وقوله تعالى : (شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ) (٢١) معناه ابتدعوا لهم (١).
وقوله تعالى : (وَمَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً) (٢٣) معناه يكتسب (٢) وكذلك يجترح (٣).
وقوله تعالى : (وَمِنْ آياتِهِ الْجَوارِ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلامِ) (٣٢) فالجواري : السفن. واحدها : جارية. والأعلام : الجبال. واحدها علم (٤).
وقوله تعالى : (إِنْ يَشَأْ يُسْكِنِ الرِّيحَ فَيَظْلَلْنَ) (٥) (٣٣) معناه يمكثن.
وقوله تعالى : (أَوْ يُوبِقْهُنَّ بِما كَسَبُوا) (٣٤) معناه يهلكنّ (٦).
وقوله تعالى : (وَالَّذِينَ اسْتَجابُوا لِرَبِّهِمْ) (٣٨) معناه أجابوا (٧).
وقوله تعالى : (مِنْ طَرْفٍ خَفِيٍ) (٤٥) معناه انما ينظر ببعض عينه. وقال : يسارقون بالنّظر إلى جهنم.
وقوله تعالى : (يَهَبُ لِمَنْ يَشاءُ إِناثاً) (٤٩) أي لا ذكور معهنّ (وَيَهَبُ لِمَنْ يَشاءُ الذُّكُورَ) (٤٩) أي لا إناث معهم (٨).
وقوله تعالى : (أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْراناً وَإِناثاً) (٥٠) [أي] غلام وجارية. (وَيَجْعَلُ مَنْ يَشاءُ عَقِيماً) (٥٠) معناه لا يولد له.
وقوله تعالى : (وَما كانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللهُ إِلَّا وَحْياً أَوْ مِنْ وَراءِ حِجابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولاً فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ ما يَشاءُ) (٥١) فالوحي ما يراه النبي عليهالسلام في المنام ، كما رأى إبراهيم عليهالسلام حين (٩) أمر بذبح ابنه إسحاق (١٠) أو من وراء حجاب : كما كلّم موسى عليهالسلام فقيل له استمع لما (١١) يوحى. أو يرسل رسولا : كما أرسل جبريل وغيره إلى النبي عليهالسلام ، وغيره من الأنبياء عليهمالسلام. والوحي : الإشارة كما حكى تعالى
__________________
(١) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٢٠٠ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٩٢.
(٢) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٩٣ وغريب القرآن للسجستاني ٢٢٧.
(٣) في ب يجرب وهو تحريف.
(٤) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٩٣ وغريب القرآن للسجستاني ٦٩.
(٥) في ى اضافة رواكد على ظهره.
(٦) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٢٠٠ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٣٩٣.
(٧) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٢٠٠.
(٨) انظر معاني القرآن للفراء ٣ / ٢٦.
(٩) في م ى كما أمره.
(١٠) ذهب قسم من المفسرين إلى أن الذي أمر بذبحه هو اسماعيل عليهالسلام انظر بصائر ذوي التميز للفيروز آبادي ٦ / ٤٢ والتعريف والإعلام للسهيلي ١١٠.
(١١) في ى إلى ما.