عن زكريا عليهالسلام (فَأَوْحى إِلَيْهِمْ أَنْ سَبِّحُوا بُكْرَةً وَعَشِيًّا) (١). والوحي : القذف في القلب ، والإلهام كقوله تعالى : (وَأَوْحى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ) (٢).
وقوله تعالى : (وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ) (٥٢) معناه تدعو إلى ذلك (وَهَدَيْناهُمْ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ) (٣) معناه دعوناهم إليه (٤).
* * *
__________________
(١) سورة مريم ١٩ / ١١.
(٢) سورة النحل ١٦ / ٦٨.
(٣) سورة الأنعام ٦ / ٨٧.
(٤) قال زيد الهداية من الله للناس على قسمين : الأول بمعنى الدلالة على الحق ودعوته عليه. والثاني : العصمة واستدل على القسم الأول بآية (وهديناهم ..) .. انظر تفسير سورة الفاتحة وبعض آيات القرآن لزيد بن علي ١٣ وجاء في تفسير فرات الكوفي عن زيد بن علي قوله : «هدي الناس ورب الكعبة إلى علي ضل عنه من ضل واهتدى من اهتدى به» ١٤٩.