وقوله تعالى : (الَّذِينَ هُمْ فِي غَمْرَةٍ) (١١) يعني في شكّ.
وقوله تعالى : (يَسْئَلُونَ أَيَّانَ يَوْمُ الدِّينِ) (١٢) معناه يوم الجزاء والحساب.
وقوله تعالى : (يَوْمَ هُمْ عَلَى النَّارِ يُفْتَنُونَ) (١٣) معناه يحرقون (١).
وقوله تعالى : (آخِذِينَ ما آتاهُمْ رَبُّهُمْ) (١٦) معناه الفرائض.
وقوله تعالى : (كانُوا قَبْلَ ذلِكَ مُحْسِنِينَ) (١٦) أي (٢) قبل أن تنزّل الفرائض.
وقوله تعالى : (قَلِيلاً مِنَ اللَّيْلِ ما يَهْجَعُونَ) (١٧) معناه ينامون (٣).
وقوله تعالى : (وَبِالْأَسْحارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ) (١٨) معناه يصلون (٤).
وقوله تعالى : (وَفِي أَمْوالِهِمْ حَقٌّ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ) (١٩) قال زيد بن علي عليهماالسلام : معنى (٥) السّائل : الذي يسأل بكفه. والمحروم : الذي لا يسأل الناس شيئا (٦).
وقوله تعالى : (وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلا تُبْصِرُونَ) (٢١) قال الإمام زيد بن علي عليهماالسلام : اعتدال (٧) خلقكم.
وقوله تعالى : (وَفِي السَّماءِ رِزْقُكُمْ) (٢٢) قال الإمام زيد بن علي عليهماالسلام : معناه المطر (وَما تُوعَدُونَ) (٢٢) يوم القيامة من الثّواب والعقاب.
وقوله تعالى : (هَلْ أَتاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْراهِيمَ الْمُكْرَمِينَ) (٢٤) قال الإمام زيد بن علي عليهماالسلام : كان [ت] (٨) كرامتهم أن قام بنفسه يخدمهم.
وقوله تعالى : (فَراغَ إِلى أَهْلِهِ) (٢٦) معناه عدل إليهم (٩).
وقوله تعالى : (بِعِجْلٍ سَمِينٍ) (٢٦) معناه مشويّ (١٠).
__________________
(١) في ب تعذبون. وانظر معاني القرآن للفراء ٣ / ٨٣.
(٢) سقطت من ى ب.
(٣) جاء في كتاب الأمالي لابن الشجري نقلا عن زيد بن علي في تفسير هذه الآية قوله «هجعوا هجعة ثم مدوها إلى السحر» ١ / ٢١١.
(٤) انظر معاني القرآن للفراء ٣ / ٨٤ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٤٢١.
(٥) في ى ب معناه وهو تحريف.
(٦) قال الفراء «السائل الطواف على الأبواب وأما المحروم فالمحارف أو الذي لا سهم له في الغنائم» معاني القرآن ٣ / ٨٤.
(٧) سقطت من ى.
(٨) في جميع النسخ كان.
(٩) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٢٢٦ وغريب القرآن للسجستاني ٩٩ وأضاف الفراء وابن قتيبة «ولا يكون الرواغ إلا أن تخفي الذهاب والمجيء» انظر معاني القرآن ٣ / ٨٦ وتفسير غريب القرآن ٤٢١.
(١٠) في ى شويا.