ويقال : تندمون (١) وهي لغة لعكل وتميم (٢).
وقوله تعالى : (إِنَّا لَمُغْرَمُونَ) (٦٦) معناه معذّبون (٣).
وقوله تعالى : (أَأَنْتُمْ أَنْزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ) (٦٩) معناه السّحاب (٤).
وقوله تعالى : (لَوْ نَشاءُ جَعَلْناهُ أُجاجاً) (٧٠) معناه مالح أشد ما يكون الملوحة (٥).
وقوله تعالى : (أَفَرَأَيْتُمُ النَّارَ الَّتِي تُورُونَ) (٧١) أي تسجرون. يقال أوريت ، ووريت (٦).
وقوله تعالى : (وَمَتاعاً لِلْمُقْوِينَ) (٧٣) معناه الذين لا زاد معهم (٧). ويقال للمسافرين والحاضرين (٨).
وقوله تعالى : (فَلا أُقْسِمُ بِمَواقِعِ النُّجُومِ) (٧٥) معناه أقسم بالقرآن نزل نجوما (٩) متفرقا ثلاث آيات أو أربع أو خمس آيات.
وقوله تعالى : (لا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ) (٧٩) معناه الملائكة الموكلون باللوح المحفوظ الذين طهّروا من الشّرك. وقال : لا يجد طعم القرآن ونفعه إلّا من آمن به (١٠).
وقوله تعالى : (أَنْتُمْ مُدْهِنُونَ) (٨١) أي مداهنون بما لزمهم.
وقوله تعالى : (وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ) (٨٢) معناه يقولون مطرنا بنوء كذا وذا. والرّزق : الشّكر (١١).
__________________
(١) ذهب إلى ذلك الحسن البصري وقتادة انظر تفسير الطبري ٢٧ / ١١٤ ـ ١١٥ ، ومجمع البيان للطبرسي ٩ / ٢٢٣ والدر المنثور للسيوطي ٦ / ١٦١.
(٢) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٤٥٠ وقال السجستاني «وتنكهون أيضا بالنون لغة عكل أي تندمون» انظر غريب القرآن ١٥٩.
(٣) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٢٥١ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٤٥٠ وغريب القرآن للسجستاني ١٩٤.
(٤) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٢٥٢.
(٥) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٢٥٢ وقال الفراء «هو الملح المر الشديد المرارة من الماء» معاني القرآن ٣ / ١٢٩.
(٦) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٢٥٢.
(٧) انظر معاني القرآن للفراء ٣ / ١٢٩ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٤٥١.
(٨) ذهب إلى ذلك مجاهد انظر تفسير الطبري ٢٧ / ١١٦.
(٩) انظر معاني القرآن للفراء ٣ / ١٢٩ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٤٥١.
(١٠) ذهب إلى ذلك ابن عباس انظر معاني القرآن للفراء ٣ / ١٢٩ ـ ١٣٠.
(١١) انظر معاني القرآن للفراء ٣ / ١٣٠ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٤٥٢.