وقوله تعالى : (ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُها سَبْعُونَ ذِراعاً) (٣٢) والذراع : سبعون باعا. والباع ما بينك وبين مكة (١).
وقوله تعالى : (فَلَيْسَ لَهُ الْيَوْمَ هاهُنا حَمِيمٌ وَلا طَعامٌ إِلَّا مِنْ غِسْلِينٍ) (٣٥ ـ ٣٦) معناه ما غسل من الجراح والدّبر (٢).
وقوله تعالى : (لَأَخَذْنا مِنْهُ بِالْيَمِينِ) (٤٥) معناه بالقوة والقدرة (٣). (ثُمَّ لَقَطَعْنا مِنْهُ الْوَتِينَ) (٤٦) معناه نياط القلب (٤).
وقوله تعالى : (فَما مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حاجِزِينَ) (٤٧) معناه مانعين.
* * *
__________________
(١) ونقل الطبرسي عن نوف البكالي «كل ذراع سبعون باعا والباع أبعد مما بينك وبين مكة وكان في رحبة الكوفة» انظر مجمع البيان للطبرسي ١٠ / ٣٤٨ وجاء في القاموس للفيروزابادي «والباع قدر مد اليدين» ٣ / ٨.
(٢) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٢٦٨.
(٣) انظر معاني القرآن للفراء ٣ / ١٨٣.
(٤) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢ / ٢٦٨ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٤٨٤ وقال الزجاج «هو عرق أبيض غليظ كأنه قصبة» انظر خلق الانسان ٣٩.