وقوله تعالى : (فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ) (١٠) أي شكّ ونفاق (١).
وقوله تعالى : (عَذابٌ أَلِيمٌ) (١٠) [أي] موجع.
وقوله تعالى : (وَإِذا خَلَوْا إِلى شَياطِينِهِمْ) (٢) (١٤) وهو كلّ غاو ، ومترد من الجّن والإنس ، والدوابّ. واحدهم : شيطان (٣).
وقوله تعالى : (اللهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ) (١٥) أي يجهلهم. (وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيانِهِمْ يَعْمَهُونَ) (٤) (١٥) أي يمهلهم (٥). والطّغيان : الضّلالة. يعمهون : أي يتردّدون (٦).
وقوله تعالى : (أُولئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلالَةَ بِالْهُدى) (١٦) أي استحبوا الضّلالة على الهدى. ويقال آمنوا ثمّ كفروا (٧).
وقوله تعالى : (أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّماءِ) (١٩) فالصيّب : المطر. وجمعه صيائب (٨).
وقوله تعالى : (الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِراشاً) (٢٢) أي مهادا (٩).
وقوله تعالى : (فَلا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْداداً) (١٠) (٢٢) أي أضدادا ، وواحدها ندّ ونديد (١١).
__________________
(١) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٣٢ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٤١.
(٢) سقطت (خَلَوْا إِلى) من ب.
(٣) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٣٢ ، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٤١.
(٤) جاء في الكشاف للزمخشري «قرأ زيد بن علي رضي الله عنه في طغيانهم بالكسر وهما لغتان كلقيان ولقيان» ١ / ١٨٩. وانظر شواذ القراءة للكرماني ٢٠ والبحر المحيط لأبي حيان ١ / ٧٠ ومعجم القراءات ١ / ٢٩.
(٥) في ب يجهلهم وهو تحريف.
(٦) قال : ابن قتيبة يترددون أي يركبون رءوسهم. انظر تفسير غريب القرآن ٤١.
(٧) ذهب إلى ذلك مجاهد انظر تفسير مجاهد ١ / ٧٠ وتفسير الطبري ١ / ١٠٦ ، والدر المنثور للسيوطي ١ / ٣٢ ونقل الطبرسي أن الكلبي ومقاتل ذهبا إليه أيضا. انظر مجمع البيان ١ / ٥٣.
(٨) قال الخليل : الصوب : المطر ، والصيب سحاب ذو مطر أنظر العين (صوب) ٧ / ١٦٦ وانظر معجم مقاييس اللغة لابن فارس ٣ / ٣١٨ والقاموس المحيط للفيروز ابادي ١ / ٩٧ وجاء في اللسان عن أبي إسحاق الصيب المطر وعن الليث الصوب المطر. انظر ٢ / ٢٢ وذهب ابن قتيبة إلى أن الصيب المطر. أنظر تفسير غريب القرآن ٤٢ وقال النحاس إن جمع صيب صيايب. انظر الجامع لأحكام القرآن للقرطبي ١ / ٢١٦.
(٩) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٣٤ وغريب القرآن للسجستاني ١٥٧.
(١٠) ذكر أبو حيان في البحر المحيط أن زيد بن علي قرأ «ندا على التوحيد وهو مفرد في سياق النهي فالمراد به العموم» ١ / ٩٩. وانظر معجم القراءات القرآنية ١ / ٣٧.
(١١) في ب واحدها ند وند وقال ابن قتيبة أندادا أي شركاء وأمثالا يقال هذا ند هذا وند يده. انظر تفسير غريب القرآن ٤٣ وغريب القرآن للسجستاني ٤.