وقوله تعالى : (مُتَشابِهاً) (٢٥) أي يشبه بعضه بعضا في اللون ، والطّعم. ويقال : متشابها في اللون ، ومختلفا في الطّعم (١).
وقوله تعالى : (لَهُمْ فِيها أَزْواجٌ مُطَهَّرَةٌ) (٢) (٢٥) أي لا يحضن ، ولا ينفسن ولا يعرقن ، ولا يمتخطن (٣).
وقوله تعالى : (إِنَّ اللهَ لا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلاً ما بَعُوضَةً فَما فَوْقَها) (٢٦) أي فما دونها في الصّغر. وهذا من الأضداد. يقال (٤) ما هو أكبر ، لما هو أصغر (٥).
وقوله تعالى : (وَنُقَدِّسُ لَكَ) (٣٠) والتّقديس : التّطهير (٦). ويقال : التّقديس : الصّلاة (٧).
وقوله تعالى : (نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ) (٨) (٣٠) معناه نصلي لك.
وقوله تعالى : (وَأَعْلَمُ ما تُبْدُونَ وَما كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ) (٩) (٣٣) أي ما كان يكتمه إبليس في نفسه.
وقوله تعالى : (وَإِذْ قُلْنا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ) (٣٤) أي اجعلوه قبلة والسّجود لله تعالى. ويقال : سجدة تحية (١٠). ويقال : سجدة عبادة (١١). والسّجود : الخضوع.
__________________
(١) ذهب إليه ابن عباس كما في تنوير المقياس للفيروز آبادي ١ / ١٥ وذهب إليه أيضا كل من مجاهد انظر تفسير الطبري ١ / ١٣٥ والدر المنثور للسيوطي ١ / ٣٨ ومقاتل بن سليمان أنظر تفسير مقاتل ٢٧ وابن قتيبة في تفسير غريب القرآن ٤٤.
(٢) جاء في الكشاف للزمخشري «وقرأ زيد بن علي مطهرات» ١ / ٢٦٢ وانظر التفسير الكبير لفخر الدين الرازي ٢ / ١٣٠ والبحر المحيط لأبي حيان ١ / ١١٧ ومعجم القراءات القرآنية ١ / ٣٩ وفي شواذ القراءة للكرماني أنه قرأ (مطهرة بتخفيف الطاء والهاء) ٢٢.
(٣) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٤٤.
(٤) في ى م : ويقال.
(٥) يرى قطرب أنه يجوز ذلك في الصفات كأن تقول هذا قليل وفوقه أي جاوزه في القلة ولا يجوز في الأسماء فلا يصح أن تقول فوق النملة إذا أردت أصغر منها. انظر الأضداد ٢٧١ ـ ٢٧٢ وقال ابن السكيت إنها من الأضداد أنظر الأضداد ١٠١ ومثله ذهب ابن الأنباري في كتابه الأضداد ٢١٧ وانظر معاني القرآن للأخفش ١ / ٥٣.
(٦) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٣٦ ، وغريب القرآن للسجستاني ٢٠٥.
(٧) ذهب إليه كل من قتادة انظر تفسير الطبري ١ / ١٦٧. وابن مسعود أنظر الدر المنثور للسيوطي ١ / ٤٦.
(٨) في جميع النسخ ((نُقَدِّسُ لَكَ)) وانظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٣٦.
(٩) في ى (ويعلم ما تبدون وما تكتمون) وفي م (يعلم ما تبدون وما تكتمون).
(١٠) ذهب إليه ابن عباس كما في تنوير المقياس للفيروز ابادي ٧ وذهب إليه قتادة ، انظر مجمع البيان للطبرسي ١ / ٨١ والتبيان للطوسي ١ / ١٥٠ والجامع لأحكام القرآن للقرطبي ١ / ٢٩٣.
(١١) يشير زيد بن علي إلى كيفية السجود. وذهب الجمهور إلى أن الله أمرهم أن يضعوا الجباه على الأرض