وقوله تعالى : (يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذابِ) (١) (٤٩) أي ينالونكم به. والسّوء : أشد (٢).
وقوله تعالى : (وَفِي ذلِكُمْ بَلاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ) (٤٩) معناه اختبار. والبلاء : يكون شرا ، ويكون نعمة. وهما ضد (٣).
وقوله تعالى : (آلَ فِرْعَوْنَ) (٥٠) فآل : أهل دينه. وآل الرّجل : قومه وعترته (٤).
وقوله تعالى : (وَإِذْ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ وَالْفُرْقانَ) (٥٣) أي أعطينا. والفرقان : ما فرق بين الحقّ والباطل (٥).
وقوله تعالى : (فَتُوبُوا إِلى بارِئِكُمْ) (٦) (٥٤) أي خالقكم.
وقوله تعالى : (فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ) (٥٤). قال : فقاموا صفين (٧). فقتل بعضهم بعضا ، حتّى قيل لهم كفّوا ، فكانت شهادة للمقتولين ، وتوبة للأحياء منهم.
وقوله تعالى : (فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ) (٥٥) معناه الموت (٨).
وقوله تعالى : (ثُمَّ بَعَثْناكُمْ) (٥٦) معناه أحييناكم. ويوم القيامة يسمى (٩) يوم البعث.
وقوله تعالى : (وَظَلَّلْنا عَلَيْكُمُ الْغَمامَ) (٥٧) معناه السّحاب الأبيض. وواحدها غمامة [والجمع] غمامات. والسّحاب جمع سحابة ، ويجوز سحابات وسحائب (١٠).
وقوله تعالى : (وَأَنْزَلْنا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوى) (٥٧) معناه جعلنا لكم المنّ
__________________
(١) قال الصغاني «وقرأ زيد بن علي يسوّمونكم سوء العذاب» الشوارد ٦ وأضاف الصغاني أن سوّمته لغة في.
(٢) سمته. انظر الشوارد ٥ ـ ٦.
(٣) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٤٠ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٤٨.
(٤) جاء في كتاب الأضداد المنسوب للأصمعي البلاء يكون نعمة ومنحة ، ويكون نقمة ومحنة ٥٩.
في ى م : وعشيرته. والعترة : نسل الرجل ورهطه وعشيرته الأدنون ، القاموس المحيط للفيروز ابادي ٢ / ٨٧.
(٥) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٤٠.
(٦) في كل النسخ (وتوبوا إلى باريكم) وهو تحريف.
(٧) سقطت من م (فقاموا صفين).
(٨) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٤٩.
(٩) في ب : يسما.
(١٠) جمع سحابة سحائب وسحاب وسحب لسان العرب (سحب) ١ / ٤٤٣ وقال الفراء السحاب جمع واحدته سحابة معاني القرآن ٢ / ٦٠ وانظر المطر لأبي زيد الأنصاري ١٠٩.