والسّلوى (١). ويقال المنّ : الترنجبين (٢). والسّلوى : السمّان. ويقال طائر يشبهه (٣).
وقوله تعالى : (وَادْخُلُوا الْبابَ سُجَّداً) (٥٨) معناه ركع.
وقوله تعالى : (حِطَّةٌ) (٥٨) أي مغفرة أي حطّ عنّا الخطايا.
وقوله تعالى : (فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا قَوْلاً غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ) (٥٩) فقالوا : حنطة حبّة حمراء فيها شعيرة (٤).
وقوله تعالى : (مِنْ بَقْلِها وَقِثَّائِها وَفُومِها وَعَدَسِها وَبَصَلِها) (٦١) فالفوم الحنطة (٥). وواحدها فومة ، ويقال : الفوم : هو الثّوم (٦).
وقوله تعالى : (فَأَنْزَلْنا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا رِجْزاً مِنَ السَّماءِ) (٧) (٥٩) والرّجز : العذاب.
وقوله تعالى : (وَلا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ) (٦٠) معناه لا تفسدوا فيها. ويقال : عاث في الأرض وعثا إذا أفسد (٨).
وقوله تعالى : (وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ) (٦١) فالذّلة : الصّغار وإعطاء الجّزية والمسكنة : الفقر (٩).
وقوله تعالى : (وَباؤُ بِغَضَبٍ مِنَ اللهِ) (٦١) أي احتملوه. وباءوا به : معناه أقرّوا به.
وقوله تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هادُوا وَالنَّصارى وَالصَّابِئِينَ) (٦٢). قال
__________________
(١) سقطت من ى م : معناه جعلنا لكم المن والسلوى.
(٢) ذهب إليه كل من السّدّى كما في تفسير الطبري ١ / ٢٣٤ ، ومقاتل بن سليمان كما في تفسيره ١ / ٤٠. وانظر معاني القرآن للفراء ١ / ٣٧. وغريب القرآن للسجستاني ١٧٣ ، ومعاني القرآن وإعرابه للزجاج ١ / ١٠٩ ، وقال ابن قتيبة : إنه الطرنجبين. انظر تفسير غريب القرآن ٤٩. والترنجبين شيء كان يسقط في السحر على شجرهم فيجتنونه حلوا يأكلونه. انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٤١.
(٣) ذهب إلى ذلك ابن عباس وابن مسعود ، انظر تفسير الطبري ١ / ١٣٥ ، والدر المنثور للسيوطي ١ / ٧٠ ـ ٧١. وذهب إليه أيضا ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن ٥٠.
(٤) ذهب إلى ذلك ابن مسعود. انظر تفسير الطبري ١ / ٢٤٦ ، والبحر المحيط لأبي حيان ١ / ٢٢٤.
(٥) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٢٤١. وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٥١ ، وغريب القرآن للسجستاني ١٥٦. وقال الفراء إنها الحنطة والخبز جميعا معاني القرآن ١ / ٤١.
(٦) ذهب إليه إبن عباس. انظر تنوير المقياس للفيروز آبادي ١٠. ونقل الطبري في تفسيره أن مجاهد والربيع ذهبا إليه. انظر ١ / ٢٤٧. وقال ابن السكيت يقال الفوم والثوم للحنطة. انظر الإبدال لابن السكيت ١٢٦.
(٧) في ب : وانزلنا وفي ى م : إضافة ((بِما كانُوا يَفْسُقُونَ)).
(٨) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٥٠.
(٩) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٤٢.