وقال المارديني في الجوهر النقي : قلت : عثمان وابوه واُم عبد الملك مجهول حالهم (١) .
وقال الزيلعي في نصب الراية : ... قال في الإمام وبهذا الإسناد رواه ابن خزيمة في صحاح وهو معلول بجهالة حال ابن سائب وأبيه واُم عبد الملك (٢) .
الثانية : إن في هذا الخبر ـ تربيع التكبير ـ بخلاف ما ورد في المدونة الكبرى والذي فيه (الله أكبر ، الله أكبر) ، وأنّ الأذان كان بالاول من الصبح ، والذي بيّنا معناه وسنبيّنه لاحقاً أكثر وأنّه لو كان ، لكان في الأذان للصبح لا في أذان الصبح .
الإسناد الثالث
سنن أبي داود : حدثنا مسدد ، ثنا الحارث بن عبيد ، عن محمد بن عبد الملك بن أبي محذورة عن أبيه ، عن جده ، قال قلت : يا رسول الله علمني سنة الأذان ، قال : فمسح مقدم رأسي وقال تقول : الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر ، ترفع بها صوتك ثم تقول : أشهد أن لا إله إلّا الله ، أشهد أن لا إله إلّا الله ، أشهد أن محمّدا رسول الله ، أشهد أن محمّدا رسول الله ، تخفض صوتك ثم ترفع صوتك بالشهادة : أشهد أن لا إله إلّا الله ، أشهد أن لا إله إلّا الله ، أشهد أن محمّدا رسول الله ، أشهد أن محمّدا رسول الله ، حي على الصلاة ، حي على الصلاة ، حي على الفلاح ، حي على الفلاح ، فإن كان في صلاة الصبح ، قلت : الصلاة خير من النوم ، الصلاة خير من النوم الله أكبر الله أكبر ، لا إله إلّا الله (٣) .
______________________
(١) الجوهر النقي ١ : ٣٩٢ .
(٢) نصب الراية ١ : ٣٦٣ .
(٣) سنن أبي داود ١ : ١٢١ / ح ٥٠٠ ، صحيح ابن حبان ٤ : ٥٧٨ / ح ١٦٨٢ ، موارد الظمآن الى زوائد ابن حبان ١ : ٩٥ / ح ٢٨٩ ، المعجم الكبير للطبراني ٧ : ١٧٤ / ح ٦٧٣٥ ، سنن البيهقي الصغرى ١ : ٢٠٤ / ح ٢٨٦ ، السنن الكبرى للبيهقي ١ : ٤٢١ / ح ١٨٣١ .