فمعناه أنّ هذه الزيادة لم تكن في اذان الفجر ثمّ شُرّعت فيه ، فتأمّل .
الإسنادان : الاول والثاني
الطبراني : حدثنا علي ، قال نا سلمة بن الخليل الكلاعي الحمصي ، قال نا مروان بن ثوبان قاضي حمص ، قال نا النعمان بن المنذر ، عن الزهري ، عن سعيد بن المسيب ، عن أبي هريرة : أنّ بلالاً أتى النبي صلىاللهعليهوآله عند (الأذان في الصبح) فوجده نائماً ، فناداه : الصلاة خير من النوم ، فلم ينكره رسول الله صلىاللهعليهوآله وأدخله في الأذان ، فلا يؤذن لصلاة قبل وقتها غير صلاة الفجر .
لم يرو هذا الحديث عن الزهري إلا النعمان ، تفرد به مروان (١) .
الطبراني : حدثنا علي بن سعيد الرازي ثنا سلمة بن الخليل الكلاعي الحمصي ، ثنا مروان بن ثوبان قاضي حمص ، ثنا النعمان بن المنذر ، عن الزهري ، عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة : أنّ بلالاً أتى النبي صلىاللهعليهوآله عند الأذان الاول من الصبح فوجده نائماً ، فناداه : الصلاة خير من النوم ، فلم يكره رسول الله صلىاللهعليهوآله وأدخله في الأذان ، فلا يؤذن لصلاة قبل وقتها غير صلاة الفجر (٢) .
______________________
(١) المعجم الأوسط للطبراني ٤ : ٢٦٧ ، وفي مجمع الزوائد ١ : ٣٣٠ : رواه الطبراني في الأوسط وقال تفرد به مروان بن ثوبان قلت ولم أجد من ذكره .
(٢) مسند الشاميين للطبراني ٢ : ٢٣٦ / ح ١٢٥٤ .