وأمّا ما رواه إبراهيم بن عبد العزيز بن عبد الملك بن أبي محذورة عن أبيه عن جده عن أبي محذورة فهو في المصادر الآتية :
سنن الترمذي : حدثنا بشر بن معاذ البصري حدثنا إبراهيم بن عبد العزيز بن عبد الملك بن أبي محذورة قال أخبرني أبي وجدي جميعاً عن أبي محذورة : أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآله أقعده وألقى عليه الأذان حرفاً حرفاً ، قال إبراهيم : مِثل أذاننا ، قال بشر فقلت له : أعد علي ، فوصف الأذان بالترجيع .
قال أبو عيسى : حديث أبي محذورة في الأذان حديث صحيح ، وقد روي عنه من غير وجه ، وعليه العمل بمكة ، وهو قول الشافعي .
قال الشافعي في (الأم) : وأدركت إبراهيم بن عبد العزيز بن عبد الملك بن أبي محذورة يؤذّن كما حكى ابن محيريز .
وكذا في المسند ، قال الشافعي : وأدركت إبراهيم بن عبد العزيز بن عبد الملك ابن أبي محذورة يؤذن كما حكى بن محيريز وسمعته يحدث عن أبيه عن بن محيريز عن أبي محذورة عن النبي صلىاللهعليهوآله معنى ما حكى بن جريج (١) .
المجتبى للنسائي : أخبرنا بشر بن معاذ قال حدثني إبراهيم وهو ابن عبد العزيز بن عبد الملك بن أبي محذورة قال : حدثني أبي عبد العزيز وجدي عبد الملك عن أبي محذورة أنّ النبي صلىاللهعليهوآله أقعده فألقى عليه الأذان حرفاً حرفاً قال إبراهيم هو مثل أذاننا
______________________
(١) سنن الترمذي ١ : ٣٦٦ ، ٢٧٩ ، والأم ١ : ١٠٤ ، والمسند ١ : ٣١ . وابن محيريز لم يذكر التثويب عند حكايته صيغة الأذان .