حوسبتم فيه على النقير والقطمير والفتيل وحبة خردل فضاق ذلك عليكم وهربتم إلى الأحاديث التي اتسعت عليكم.
مجمع البيان ـ عن ابن عباس أنه قسم وجوه التفسير إلى أربعة أقسام : تفسير لا يعذر أحد بجهالته وتفسير تعرفه العرب بكلامها وتفسير يعلمه العلماء وتفسير لا يعلمه إلا الله عزوجل فأما الذي لا يعذر أحد بجهالته فهو ما يلزم الكافة من الشرائع التي في القرآن وجل دلائل التوحيد وأما الذي تعرفه العرب بلسانها فهو حقائق اللغة وموضوع كلامهم وأما الذي يعلمه العلماء فهو تأويل المتشابه وفروع الأحكام وأما الذي لا يعلمه إلا الله عزوجل فهو ما يجري مجرى الغيوب وقيام الساعة.
باب ـ أن الإحاطة بجميع معاني القرآن والعلم ببواطنه وأسراره وتأويله مختص بالنبي والأئمة عليهمالسلام ولا يجوز لأحد الخوض في المتشابه وفي البطون إلاّ بنص وارد منهم عليهمالسلام.
الكافي ـ العدة عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد عن أيوب بن الحر وعمران بن علي عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : نحن الراسخون في العلم ونحن نعلم تأويله.
الكافي ـ علي بن محمد عن عبد الله بن علي عن إبراهيم بن إسحاق عن عبد الله بن حماد عن بريد بن معاوية عن أحدهما عليهماالسلام في قول الله عزوجل : (وَما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ) فرسول الله صلىاللهعليهوآله أفضل الراسخين في العلم قد علمه الله عزوجل جميع ما أنزل عليه من التنزيل والتأويل وما كان الله لينزل عليه شيئا لم يعلمه تأويله وأوصياؤه من بعده يعلمونه كله الخبر.
الكافي ـ الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن محمد بن أورمة عن علي بن حسان عن عبد الرحمن بن كثير عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : الراسخون في العلم أمير المؤمنين والأئمة من بعده.
الكافي ـ أحمد بن مهران عن محمد بن علي عن حماد بن عيسى عن الحسين بن المختار عن أبي بصير قال : سمعت أبا جعفر عليهالسلام يقول