باب أن الواو العاطفة إذا وردت في القرآن فيما يتعلق بالتكاليف
يحكم بوجوب الترتيب بين المعطوف والمعطوف عليه
كا ـ علي بن إبراهيم عن أبيه وعن محمد بن إسماعيل عن الفضل بن شاذان جميعا عن حماد بن عيسى عن حريز عن زرارة قال : قال أبو جعفر عليهالسلام : تابع بين الوضوء كما قال الله عزوجل : ابدأ بالوجه ثم باليدين ثم امسح الرأس والرجلين ولا تقدمن شيئا بين يدي شيء تخالف ما أمرت به فإن غسلت الذراع قبل الوجه فابدأ بالوجه وأعد على الذراع وإن مسحت الرجل قبل الرأس فامسح على الرأس قبل الرجل ثم ابدأ على الرجل ابدأ بما بدأ الله عزوجل به. ورواه الصدوق مرسلا ، ورواه الشيخ مسندا عن الكليني.
يب ـ الحسين بن سعيد عن محمد بن أبي عمير عن ابن أذينة عن زرارة قال : سئل أحدهما عليهماالسلام عن رجل بدأ بيده قبل وجهه وبرجليه قبل يديه قال : يبدأ بما بدأ الله وليعد ما كان فعل.
يب ـ روي عن النبي صلىاللهعليهوآله أنه طاف وخرج من المسجد فبدأ بالصفا وقال : ابدءوا بما بدأ الله به.
كا ـ علي عن أبيه عن ابن أبي عمير وعن محمد عن الفضل عن صفوان وابن أبي عمير عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله عليهالسلام أن رسول الله صلىاللهعليهوآله حين فرغ من طوافه وركعتيه قال : ابدءوا بما بدأ الله به من إتيان الصفا إن الله عزوجل يقول : (إِنَّ الصَّفا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعائِرِ اللهِ) الحديث ورواه الشيخ.
كا ـ علي بن إبراهيم عن أبيه ومحمد بن إسماعيل عن الفضل بن شاذان جميعا عن ابن أبي عمير عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : إن رسول الله أقام بالمدينة عشر سنين لم يحج ثم أنزل الله تعالى عليه : (وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجالاً وَعَلى كُلِّ ضامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ) فأمر المؤذنين أن يؤذنوا بأعلى أصواتهم بأن رسول الله يحج في عامه هذا فعلم به من حضر المدينة وأهل العوالي والأعراب واجتمعوا