جعفر عليهالسلام : خالطوهم بالبرانية وخالفوهم بالجوانية إذا كانت الإمرة صبيانية.
الخصال ـ أبي عن سعد عن أيوب بن نوح عن ابن أبي عمير عن سيف بن عميرة عن مدرك بن الهزهاز عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : رحم الله عبدا اجتر مودة الناس إلى نفسه فحدثهم بما يعرفون وترك ما ينكرون.
باب ـ وجوب طاعة السلطان بالتقية.
أمالي الصدوق ـ عن أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني عن علي بن إبراهيم عن موسى بن إسماعيل عن أبيه عن جده موسى بن جعفر عليهالسلام أنه قال لشيعته : لا تذلوا رقابكم بترك طاعة سلطانكم فإن كان عادلا فاسألوا الله بقاءه وإن كان جائرا فاسألوا الله إصلاحه فإن صلاحكم في صلاح سلطانكم وإن السلطان العادل بمنزلة الوالد الرحيم فأحبوا له ما تحبون لأنفسكم واكرهوا له ما تكرهون لأنفسكم. وعن محمد بن علي بن بشار عن علي بن إبراهيم القطان عن محمد بن عبد الله الحضرمي عن أحمد بن بكر عن محمد بن مصعب عن حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : طاعة السلطان واجبة ومن ترك طاعة السلطان فقد ترك طاعة الله ودخل في نهيه إن الله عزوجل يقول : (لا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ).
العيون ـ عن أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني عن علي بن إبراهيم عن محمد بن الحسن المدني عن عبد الله بن المفضل عن أبيه عن موسى بن جعفر عليهالسلام في حديث طويل قال : لو لا أني سمعت في خبر عن جدي رسول رسول الله صلىاللهعليهوآله أن طاعة السلطان للتقية واجبة إذا ما أجبت.
باب ـ وجوب الاهتمام والاعتناء بالتقية وقضاء حقوق الإخوان
تفسير الإمام ـ في قوله تعالى : (وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ) قال : قضوا الفرائض كلها بعد التوحيد واعتقاد النبوة والإمامة وأعظمها فرضان قضاء حقوق الإخوان في الله واستعمال التقية من أعداء الله عزوجل قال : وقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : مثل مؤمن لا تقية له كمثل جسد لا رأس له ثم قال : قال أمير المؤمنين عليهالسلام : التقية من أفضل أعمال المؤمن يصون بها نفسه وإخوانه عن الفاجرين وقضاء حقوق الإخوان أشرف أعمال المتقين ثم قال وقال الحسين بن علي عليهالسلام : لو لا التقية ما عرف ولينا من عدونا ولو لا معرفة