باب ـ أن لفظة إنما وما ولا وإلا للحصر
يب ـ المفيد عن الصدوق عن محمد بن الحسن عن محمد بن يحيى عن محمد بن أحمد بن يحيى عن محمد بن عيسى عن ياسين الضرير عن حريز عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليهالسلام في الرجل يكون معه اللبن أيتوضأ منه للصلاة قال : لا إنما هو الماء والصعيد.
يب ـ محمد بن علي بن محبوب عن العباس يعني ابن معروف عن عبد الله بن المغيرة عن بعض الصادقين عليهماالسلام قال : إذا كان الرجل لا يقدر على الماء وهو يقدر على اللبن فلا يتوضأ باللبن إنما هو الماء أو التيمم.
يب ـ الحسين بن سعيد عن حماد عن حريز عن زرارة قال : قلت : الرجل ينام وهو على وضوء أتوجب الخفقة والخفقتان عليه الوضوء فقال : يا زرارة قد تنام العين ولا ينام القلب والأذن فإذا نامت العين والأذن والقلب وجب الوضوء ، قلت : فإن حرك إلى جنبه شيء ولم يعلم به قال : لا حتى يستيقن أنه قد نام حتى يجيء من ذلك أمر بين وإلا فإنه على يقين من وضوئه ولا ينقض اليقين أبدا بالشك وإنما ينقضه بيقين آخر.
كا ـ محمد بن الحسن يعني الصفار عن سهل بن زياد عن محمد بن سنان عن ابن مسكان عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : سألته عن الرعاف والحجامة وكل دم سائل فقال : ليس في هذا وضوء إنما الوضوء من طرفيك الذين أنعم الله بهما عليك.
كا ـ محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن محمد بن سهل عن زكريا بن آدم قال : سألت الرضا عليهالسلام عن الناصور أينقض الوضوء قال : إنما ينقض الوضوء ثلاث البول والغائط والريح : ورواه الشيخ.
يب ـ الحسين بن سعيد عن فضالة عن حسين بن عثمان عن عبد الرحمن بن الحجاج عن زيد الشحام قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن الخفقة والخفقتين فقال ما أدري ما الخفقة والخفقتين إن الله تعالى يقول (بَلِ الْإِنْسانُ عَلى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ) إن عليا عليهالسلام كان يقول : من وجد طعم النوم فإنما أوجب عليه الوضوء.