رجال الكشي ـ وعن محمد بن الحسين الهروي عن حامد بن محمد عن الملقب في حديث أن أبا محمد الحسن عليهالسلام تناول كتابا وكان الكتاب من تصنيف الفضل بن شاذان فترحم عليه وقال أغبط أهل خراسان لمكان الفضل بن شاذان وكونه بين أظهرهم. وعن محمد بن الحسن البراثي عن الحسن بن علي بن كيسان عن إبراهيم بن عمر اليماني عن ابن أذينة عن أبان بن أبي عياش قال : هذه نسخة كتاب سليم بن قيس العامري ثم الهلالي رفعه إلى أبان بن أبي عياش وقرأه وزعم أبان أنه قرأه علي بن الحسين عليهماالسلام فقال : صدق سليم هذا حديث نعرفه.
غيبة الطوسي ـ عن أبي الحسين بن تمام عن عبد الله الكوفي خادم الشيخ الحسين بن روح عن أبي محمد الحسن بن علي عليهالسلام أنه سئل عن كتب بني فضال فقال : خذوا بما رووا وذروا ما رأوا.
رجال النجاشي ـ لأحمد بن علي بن أحمد بن عباس عن المفيد عن جعفر بن محمد بن قولويه عن علي بن الحسين بن بابويه عن عبد الله بن جعفر الحميري قال : عرضت على أبي محمد العسكري عليهالسلام كتاب يوم وليلة فقال لي : تصنيف من هذا؟. فقلت تصنيف يونس مولى آل يقطين فقال : أعطاه الله بكل حرف نورا يوم القيامة. وذكر النجاشي أن كتاب عبيد الله بن علي الحلبي عرض على الصادق عليهالسلام فصححه واستحسنه.
تحف العقول ـ عن أمير المؤمنين عليهالسلام في كلام له : قولوا ما قيل لكم وسلموا لما روي لكم ولا تكلفوا ما لم تكلفوا فإنما تبعته عليكم واحذروا الشبهة فإنها وضعت للفتنة.
باب ـ وجوب التسليم للأخبار المروية عنهم عليهمالسلام والنهي عن ردّها وتكذيبها.
قال الله تعالى (بَلْ كَذَّبُوا بِما لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ كَذلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَانْظُرْ كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الظَّالِمِينَ).
بصائر الدرجات ـ أحمد بن محمد عن محمد بن إسماعيل عن ابن بشير عن أبي بصير عن أبي جعفر عليهالسلام أو عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : لا تكذبوا بحديث أتاكم به أحد فإنكم لا تدرون لعله من الحق فتكذبوا الله