المبادي اللغويّة
باب الحقيقة والمجاز وأقسامه
قال تعالى :
إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم وقال : من يطع الرسول فقد أطاع الله وقال : فلما أسفونا انتقمنا منهم.
روضة الكافي ـ محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى وعلي بن إبراهيم عن أبيه جميعا عن الحسن بن محبوب عن عبد الله بن غالب الأسدي عن أبيه عن سعيد بن المسيب قال : كان علي بن الحسين عليهماالسلام يعظ الناس ويزهدهم في الدنيا ويرغبهم في أعمال الآخرة بهذا الكلام في كل جمعة في مسجد رسول الله صلىاللهعليهوآله وساق كلامه إلى أن قال : ولقد أسمعكم الله في كتابه ما فعل بالقوم الظالمين من أهل القرى قبلكم حيث قال : وكم قصمنا من قرية كانت ظالمة وإنما عنى بالقرية أهلها حيث يقول : وأنشأنا بعدها قوما آخرين ، فقال عزوجل : فلما أحسوا بأسنا إذا هم منها يركضون يعني يهربون الخبر.
كا ـ محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن محمد بن إسماعيل بن بزيع عن عمه حمزة بن بزيع عن أبي عبد الله عليهالسلام في قول الله عزوجل : فلما أسفونا انتقمنا منهم فقال : إن الله عزوجل لا يأسف كأسفنا ولكنه خلق أولياء لنفسه يأسفون ويرضون وهم مخلوقون مربوبون فجعل رضاهم