رضا نفسه وسخطهم سخط نفسه لأنه جعلهم الدعاة إليه والأدلاء عليه فلذلك صاروا كذلك ، وليس أن ذلك يصل إلى الله كما يصل إلى خلقه لكن هذا معنى ما قال من ذلك وقد قال : من أهان لي وليا فقد بارزني بالمحاربة ودعاني إليها وقال : من يطع الرسول فقد أطاع الله وقال : إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم فكل هذا وشبهه على ما ذكرت لك وهكذا الرضا والغضب وغيرهما من الأشياء مما يشاكل ذلك الحديث.
كا ـ بعض أصحابنا (عدة من أصحابنا في نسخة) عن محمد بن عبد الله عن عبد الوهاب بن بشر عن موسى بن قادم عن سليمان عن زرارة عن أبي جعفر عليهالسلام قال سألته عن قول الله عزوجل : وما ظلمونا ولكن كانوا أنفسهم يظلمون قال : إن الله أعظم وأعز وأجل وأمنع من أن يظلم ولكنه خلطنا بنفسه فجعل ظلمنا ظلمه وولايتنا ولايته حيث يقول : (إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا) يعني الأئمة منا ثم قال في موضع آخر : (وَما ظَلَمُونا وَلكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ) ثم ذكر مثله.
كا ـ علي بن محمد ومحمد بن الحسن عن سهل بن زياد عن محمد بن الوليد ولقبه شباب الصيرفي عن داود بن القاسم الجعفري قال : قلت لأبي جعفر الثاني عليهالسلام جعلت فداك ما الصمد؟ قال : السيد المصمود إليه في القليل والكثير.
كا ـ عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن عيسى عن ابن أبي عمير عن ابن أذينة عن الأحول قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن الروح التي في آدم وقوله : (فَإِذا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي) قال : هذه روح مخلوقة والروح التي في عيسى مخلوقة.
كا ـ عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحجال عن ثعلبة عن حمران قال : سألت أبا جعفر عليهالسلام (في نسخة أبا عبد الله عليهالسلام عن قول الله : وروح منه قال : هي روح الله مخلوقة خلقها في آدم وعيسى عليهالسلام.
كا ـ محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن محمد بن خالد عن القاسم بن عروة عن عبد الحميد الطابي عن محمد بن مسلم قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن قول الله عزوجل : ونفخت فيه من روحي كيف هذا النفخ؟ فقال إن الروح متحرك كالريح وإنما سمي روحا لأنه اشتق اسمه