الفقيه ـ بإسناده عن أبي ذر رحمهالله قال : إن إمامك شفيعك إلى الله عزوجل فلا تجعل شفيعك سفيها ولا فاسقا. ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن أحمد بن يحيى عن العباس بن معروف عن محمد بن سنان عن طلحة بن زيد عن ثور بن غيلان عن أبي ذر. ورواه الصدوق في العلل عن محمد بن الحسن عن الصفار عن العباس بن معروف مثله قال : وقال عليهالسلام : من صلى الصلوات الخمس في جماعة فظنوا به كل خير ، قال : وقال عليهالسلام : ثلاثة لا يصلى خلفهم المجهول والغالي وإن كان يقول بقولك والمجاهر بالفسق وإن كان مقتصدا.
المقنع ـ قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : إن سركم أن تزكو صلواتكم فقدموا خياركم.
الكافي ـ علي بن محمد عن سهل بن زياد عن علي بن مهزيار عن أبي علي بن راشد عن أبي جعفر عليهالسلام قال : لا تصل إلا خلف من تثق بدينه.
الكافي ـ العدة عن أحمد بن محمد بن خالد عن عثمان بن عيسى عن سماعة بن مهران عن أبي عبد الله عليهالسلام قال قال : من عامل الناس فلم يظلمهم وحدثهم فلم يكذبهم وواعدهم فلم يخلفهم كان ممن حرمت غيبته وكملت مروته وظهر عدله ووجبت أخوته.
التهذيب ـ محمد بن أحمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن سعد بن إسماعيل عن أبيه قال قلت للرضا عليهالسلام رجل يقارف الذنوب وهو عارف بهذا الأمر أصلي خلفه؟ قال : لا.
السرائر ـ عن كتاب أبي عبد الله السياري صاحب موسى والرضا عليهماالسلام قال قلت لأبي جعفر الثاني عليهالسلام قوم من مواليك يجتمعون فتحضر الصلاة فيقدم بعضهم فيصلي بهم جماعة فقال إن كان الذي يؤمهم ليس بينه وبين الله طلبة فليفعل.
الإحتجاج ـ عن الرضا عليهالسلام قال : إذا رأيتم الرجل حسن سمته وهديه وتماوت في منطقه وتخاضع في حركاته فرويدا لا يغرنكم فما أكثر من يعجزه تناول الدنيا وركوب المحارم لضعفه فينصب الدين فخا لها فهو لا يزال يختل الناس بظاهره فإن تمكن من حرام اقتحمه وإذا وجدتموه يعف عن الحرام فرويدا لا يغرنكم فإن شهوات الخلق مختلفة فما أكثر من ينبو عن المال الحرام وإن كثر ويحمل نفسه على شوهاء قبيحة فيأتي منها محرما فإذا وجدتموه يعف عن ذلك فرويدا لا يغرنكم حتى تنظروا ما عقدة عقله فما أكثر من ترك ذلك أجمع ثم لا يرجع إلى