بيان ـ حمل على التقية مع أن الناصب لا صلاح له.
تفسير الإمام ـ عن رسول الله صلىاللهعليهوآله في قوله تعالى (وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجالِكُمْ) قال : ليكونوا من المسلمين منكم فإن الله إنما شرف المسلمين العدول بقبول شهادتهم وجعل ذلك من الشرف العاجل لهم ومن ثواب دنياهم. وعن أمير المؤمنين عليهالسلام في قوله (مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَداءِ) قال : ممن ترضون دينه وأمانته وصلاحه وعفته وتيقظه فيما يشهد به وتحصيله وتميزه فما كل صالح مميزا ولا محصلا ولا كل محصل مميز صالح.
الكافي ـ علي بن إبراهيم عن أبيه عن الحسن بن محبوب عن عمرو بن أبي المقدام عن أبيه عن سلمة بن كهيل قال : سمعت عليا عليهالسلام يقول لشريح : إلى أن قال واعلم أن المسلمين عدول بعضهم على بعض إلا مجلود في حد لم يتب منه أو معروف بشهادة زور أو ظنين. ورواه الصدوق أيضا.
الفقيه ـ عن عمر بن يزيد أنه سأل أبا عبد الله عليهالسلام عن إمام لا بأس به في جميع أموره عارف غير أنه يسمع أبويه الكلام الغليظ الذي يغيظهما أقرأ خلفه؟ قال : لا تقرأ خلفه ما لم يكن عاقا قاطعا (١). ورواه الشيخ بإسناده عن سعد عن يعقوب بن يزيد عن عمرو بن عثمان ومحمد بن يزيد جميعا عن محمد بن عذافر عن عمر بن يزيد مثله.
__________________
(١) كذا في الأصل وربما كان الأصح اقرأ خلفه ما لم يكن إلخ.