تفسير العياشي ـ سئل أبو عبد الله عليهالسلام عن المحكم والمتشابه ، قال : المحكم ما يعمل به والمتشابه ما اشتبه على جاهله. وعن أبي بصير عن أبي عبد الله عليهالسلام أن القرآن محكم ومتشابه فأما المحكم فنؤمن به ونعمل به وندين به وأما المتشابه فنؤمن به ولا نعمل به وهو قول الله : (فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ ما تَشابَهَ مِنْهُ) إلى أن قال : والراسخون في العلم هم آل محمد صلوات الله عليهم. وعن أبي بصير قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : إن القرآن فيه محكم ومتشابه فأما المحكم فيؤمن به ونعمل به وندين به وأما المتشابه فنؤمن به ولا نعمل به. وعن مسعدة بن صدقة قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن الناسخ والمنسوخ والمحكم والمتشابه ، قال : الناسخ الثابت المعمول به والمنسوخ ما كان يعمل به ثم جاء ما نسخه والمتشابه ما اشتبه على جاهله. وعن ابن محمد الهمداني عن رجل عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : سألته عن الناسخ والمنسوخ والمحكم والمتشابه ، قال : الناسخ الثابت والمنسوخ ما مضى والمحكم ما يعمل به والمتشابه الذي يشبه بعضه بعضا.
باب ـ وجوب العمل بما في أيدينا من القرآن الكريم وعدم تجاوزه وعدم جواز القراءة بما حذف منه وأن ما بين الدفتين حجة يجب العمل بها
الكافي ـ محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن عبد الرحمن بن أبي هاشم عن سالم بن أبي سلمة قال : قرأ رجل على أبي عبد الله عليهالسلام وأنا أستمع حروفا من القرآن ليس على ما يقرؤها الناس فقال أبو عبد الله عليهالسلام : كف عن هذه القراءة ، اقرأ كما يقرأ الناس حتى يقوم القائم عليهالسلام فإذا قام القائم عليهالسلام قرأ كتاب الله على حده وأخرج المصحف الذي كتبه علي عليهالسلام الحديث.
الكافي ـ العدة عن سهل بن زياد عن محمد بن سليمان عن بعض أصحابه عن أبي الحسن عليهالسلام قال : قلت له : جعلت فداك إنا نسمع الآيات في القرآن ليس هي عندنا كما نسمعها ولا نحسن أن نقرأها كما بلغنا عنكم فهل نأثم؟ فقال : لا اقرءوا كما تعلمتم فسيجيئكم من يعلمكم.
أقول ـ قد تقدم في الباب السابق ما يدل على ذلك ومنه قوله عليهالسلام في حديث طلحة إن أخذتم بما فيه نجوتم من النار ودخلتم الجنة وغيره.