قرشت وما كتب فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : (٢) أبو جاد فهو كنية آدم عليهالسلام أبى أن يأكل من الشجرة فجاد فأكل وأما هوز هوى من السماء ، فنزل إلى الأرض وأما حطي أحاطت به خطيئة وأما كلمن كلمات الله عزوجل وأما سعفص قال الله عزوجل صاع بصاع كما تدين تدان وأما قرشات أقر بالسيئات فغفر له وأما كتب فكتب الله عزوجل عنده في اللوح المحفوظ قبل أن يخلق آدم بألفي عام : إن آدم خلق من تراب وعيسى خلق بغير أب فأنزل الله عزوجل تصديقه (إِنَّ مَثَلَ عِيسى عِنْدَ اللهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرابٍ) قال : صدقت يا محمد.
بيان ـ قال العلامة المجلسي رحمهالله : لعلهم كانوا يقولون أبو جاد مكان أبجد إشعارا بمبدإ اشتقاقه فبين صلىاللهعليهوآله ذلك لهم وقوله صلىاللهعليهوآله جاد إما من الجود بمعنى العطاء أي جاد بالجنة حيث تركها بارتكاب ذلك أو من جاد إليه أي اشتاق وأما قرشات فيحتمل أن يكون معناه في لغتهم الإقرار بالسيئات أو يكون من القرش بمعنى الجمع أي جمعها فاستغفر لها أو بمعنى القطع أي بالاستغفار قطعها عن نفسه وإنما اكتفى بهذه الكلمات لأنه لم يكن في لغتهم أكثر من ذلك على ما هو المشهور قال الفيروزآبادي : وأبجد إلى قرشت ورئيسهم كلمن ملوك مدين وضعوا الكتابة العربية على عدد حروف أسمائهم هلكوا يوم الظلة ثم وجدوا بعدهم ثخذ ضظغ فسموها الروادف ، وأما كتب فلعله كان هذا اللفظ مجملا في كتبهم أو على ألسنتهم ولم يعرفوا ذلك فسأله صلىاللهعليهوآله عن ذلك.
يب ـ الصفار عن إبراهيم بن هاشم عن نوح بن شعيب عن حريز عن محمد أو زرارة قال : الصلاة على الميت بعدما يدفن إنما هو الدعاء قال قلت له : فالنجاشي لم يصل عليه النبي؟ فقال : لا إنما دعا له.
باب تقديم الحقيقة الشرعيّة على غيرها.
قه ـ محمد بن عيسى بن عبيد عن الحسن بن راشد قال : سألت أبا الحسن العسكري عليهالسلام عن رجل أوصى بمال في سبيل الله قال : سبيل
__________________
(١) ـ ذكر النافع على سبيل الاستطراد أو لبيان أن ضرره تعالى عين النفع (منه رحمهالله).
(٢) ـ ربما سقطت هنا كلمة (أما).