كا ـ علي بن إبراهيم عن محمد بن عيسى بن عبيد عن يونس بن عبد الرحمن عمن ذكره عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : قام عيسى بن مريم خطيبا في بني إسرائيل فقال : يا بني إسرائيل لا تحدثوا الجهال بالحكمة فتظلموها ولا تمنعوها أهلها فتظلموهم.
كا ـ علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : إن الله عزوجل يقول : تذاكر العلم بين عبادي مما تحيا عليه القلوب الميتة إذا هم فيه انتهوا إلى أمري.
كا ـ محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن محمد بن سنان عن أبي الجارود قال : سمعت أبا جعفر عليهالسلام يقول : رحم الله عبدا أحيا العلم قال : قلت : وما إحياؤه؟ قال : أن يذاكر به أهل الدين وأهل الورع.
كا ـ محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن عبد الله بن محمد الحجال عن بعض أصحابه رفعه قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : تذاكروا وتلاقوا وتحدثوا فإن الحديث جلاء للقلوب إن القلوب لترين كما يرين السيف جلاؤه الحديث (وفي نسخة الحديد).
كا ـ العدة عن أحمد بن محمد بن خالد عن أبيه عن فضالة بن أيوب عن عمر بن أبان عن منصور الصيقل قال : سمعت أبا جعفر عليهالسلام يقول : تذاكر العلم دراسة والدراسة صلاة حسنة.
أقول : قد تقدم في حجية الخبر كثير مما يناسب هذا الباب.
باب ـ وجوب كتمان العلم عن غير أهله وفي محل التقية ومع عدم المصلحة في إظهاره.
كا ـ الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن الوشاء عن أبان بن عثمان عن عبد الله بن سليمان قال : سمعت أبا جعفر عليهالسلام يقول وعنده رجل من أهل البصرة يقال له عثمان الأعمى وهو يقول : إن الحسن البصري يزعم أن الذين يكتمون العلم تؤذي ريح بطونهم أهل النار فقال أبو جعفر عليهالسلام : فهلك إذا مؤمن آل فرعون ما زال العلم مكتوما منذ بعث الله نوحا فليذهب الحسن يمينا وشمالا فو الله ما يوجد العلم إلا هاهنا.
الإحتجاج ـ عن عبد الله بن سليمان قال : كنت عند أبي جعفر عليهالسلام إلى آخر ما تقدم وزاد فيه : وكان عليهالسلام يقول : محنة الناس علينا عظيمة إن دعوناهم لم يجيبونا وإن تركناهم لم يهتدوا بغيرنا.