موسى بن بكر عن زرارة عن أبي عبد الله عليهالسلام في حديث أنه قال : وأما خلاف الكلب مما تصيد الفهود والصقور وأشباه ذلك فلا تأكل من صيده إلا ما أدركت ذكاته لأن الله عزوجل قال : (مُكَلِّبِينَ) فما كان خلاف الكلب فليس صيده بالذي يؤكل إلا أن تدرك ذكاته. ورواه الشيخ بإسناده عن أحمد بن محمد. ورواه أيضا بإسناده عن موسى بن بكر.
تفسير العياشي ـ عن زرارة عن أبي جعفر عليهالسلام قال : ما خلا الكلاب مما يصيد ، الفهود والصقور وأشباه ذلك فلا تأكل من صيده إلا ما أدركت ذكاته لأن الله قال : (مُكَلِّبِينَ) فما خلا الكلاب فليس صيده بالذي يؤكل إلا أن تدرك ذكاته.
باب ـ حجية مفهوم الشرط
قال الله تعالى : (بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هذا فَسْئَلُوهُمْ إِنْ كانُوا يَنْطِقُونَ) وقال تعالى : (فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ).
معاني الأخبار ـ أبي قال حدثنا محمد بن يحيى عن محمد بن أحمد عن أبي إسحاق إبراهيم بن هاشم عن صالح بن سعيد عن رجل من أصحابنا عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : سألته عن قول الله عزوجل في قصة إبراهيم عليهالسلام : (قالَ : بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هذا فَسْئَلُوهُمْ إِنْ كانُوا يَنْطِقُونَ) قال : ما فعله كبيرهم وما كذب إبراهيم فقلت وكيف ذلك؟ قال : إنما قال إبراهيم فاسألوهم إن نطقوا فكبيرهم فعل وإن لم ينطقوا فلم يفعل كبيرهم شيئا فما نطقوا وما كذب إبراهيم عليهالسلام.
كا ـ عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن داود بن النعمان عن أبي أيوب قال : قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : إنا نريد أن نتعجل السير وكانت ليلة النفر حين سألته فأي ساعة ننفر : فقال لي : أما اليوم الثاني فلا تنفر حتى تزول الشمس وكانت ليلة النفر وأما اليوم الثالث فإذا ابيضت الشمس فانفر على بركة الله فإن الله جل ثناؤه يقول : (فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ) فلو سكت لم يبق أحد إلا تعجل ولكنه قال : (وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ).