أفضل من صلاة الرجل وحده بخمس وعشرين صلاة فقال : صدقوا الحديث.
الكافي ـ وعنه عن أبيه عن ابن أبي عمير عن محمد بن حكيم قال : قلت لأبي الحسن موسى عليهالسلام : جعلت فداك فقهنا في الدين وأغنانا الله بكم عن الناس حتى أن الجماعة منا لتكون في المجلس ما يسأل رجل صاحبه إلا تحضره المسألة ويحضره جوابها فيما من الله علينا بكم الخبر.
الكافي ـ بالإسناد المتقدم في الأوامر والنواهي عن الصادق عليهالسلام في رسالته إلى أصحابه : أيتها العصابة عليكم بآثار رسول الله صلىاللهعليهوآله وسنته وآثار الأئمة الهداة من أهل بيت رسول الله صلىاللهعليهوآله فإنه من أخذ بذلك فقد اهتدى ومن ترك ذلك ورغب عنه فقد ضل لأنهم هم الذين أمر الله بطاعتهم وولايتهم.
الكافي ـ محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن أحمد بن محمد بن عبد الله عن رجل عن جميل عن أبي عبد الله عليهالسلام : قال : سمعته يقول : المؤمنون خدم بعضهم لبعض قلت : وكيف يكونون خدما بعضهم لبعض؟ فقال : يفيد بعضهم بعضا الحديث.
الكافي ـ عنه عن محمد بن الحسين عن محمد بن إسماعيل بن بزيع عن صالح بن عقبة عن يزيد بن عبد الملك عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : تزاوروا فإن في زيارتكم إحياء لقلوبكم وذكرا لأحاديثنا وأحاديثنا تعطف بعضكم على بعض فإن أخذتم بها رشدتم ونجوتم وإن تركتموها ضللتم وهلكتم فخذوا بها وأنا بنجاتكم زعيم.
الكافي ـ عنه عن أحمد بن محمد عن محمد بن محبوب عن جميل بن صالح عن أبي عبيدة الحذاء قال : سمعت أبا جعفر عليهالسلام يقول : والله إن أحب أصحابي إلي أورعهم وأفقههم وأكتمهم لحديثنا وإن أسوأهم عندي حالا وأمقتهم الذي إذا سمع الحديث ينسب إلينا ويروى عنا فلم يقبله اشمأز منه وجحده وكفر من دان به وهو لا يدري لعل الحديث من عندنا خرج وإلينا أسند فيكون بذلك خارجا من ولايتنا. ورواه الحلي في السرائر نقلا عن كتاب المشيخة للحسن بن محبوب.
الكافي ـ أبو علي الأشعري عن محمد بن عبد الجبار عن محمد بن إسماعيل عن علي بن النعمان عن ابن مسكان عن عبد الله بن أبي يعفور قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : التقية ترس المؤمن والتقية حرز المؤمن ولا إيمان لمن لا تقية له إن العبد ليقع له الحديث من حديثنا فيدين الله عزوجل به فيما بينه وبين الله فيكون له عزا في الدنيا ونورا في الآخرة