يا أبا عبد الله حدثنا بحديث خطبه رسول الله صلىاللهعليهوآله في مسجد الخيف إلى أن قال فقال : سفيان مر لي بدواة وقرطاس حتى أثبته فدعا به ثم قال : اكتب بسم الله الرحمن الرحيم خطبة رسول الله صلىاللهعليهوآله في مسجد الخيف نضر الله عبدا سمع مقالتي فرعاها وبلغها من لم تبلغه يا أيها الناس ليبلغ الشاهد الغائب فرب حامل فقه ليس بفقيه ورب حامل فقه إلى من هو أفقه من الحديث.
الكافي ـ علي بن الحسين عن محمد بن الكناسي عمن رفعه إلى أبي عبد الله عليهالسلام في قول الله عزوجل (وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ) قال : هؤلاء قوم من شيعتنا ضعفاء ليس عندهم ما يتحملون به إلينا فيسمعون حديثنا ويقتبسون من علمنا فيرحل قوم فوقهم وينفقون أموالهم ويتبعون أبدانهم حتى يدخلوا علينا (١) حديثنا فينقلوه إليهم فيعيه هؤلاء ويضيعه هؤلاء فأولئك الذين جعل الله لهم مخرجا ويرزقهم من حيث لا يحتسبون.
الكافي ـ علي بن محمد عن سهل بن زياد ومحمد بن يحيى وغيره عن أحمد بن محمد وعلي بن إبراهيم عن أبيه جميعا عن ابن محبوب عن هشام بن سالم عن أبي حمزة عن أبي إسحاق السبيعي عن بعض أصحاب أمير المؤمنين عليهالسلام ممن يوثق به أن أمير المؤمنين عليهالسلام تكلم بهذا الكلام وحفظ عنه وخطب به على منبر الكوفة اللهم إنه لا بد لك من حجج في أرضك حجة بعد حجة على خلقك يهدونهم إلى دينك ويعلمونهم علمك كيلا يتفرق أتباع أوليائك ظاهر غير مطاع أو مكتتم يترقب إن غاب عن الناس شخصهم في حال هدنتهم فلم يغب عنهم قديم ثبوت علمهم وآدابهم في قلوب المؤمنين مثبتة فهم بها عاملون.
عدة الطوسي ـ عن الصادق عليهالسلام قال : إذا نزلت بكم حادثة لا تعلمون حكمها فيما ورد عنا فانظروا إلى ما رووه عن علي عليهالسلام فاعملوا به.
عن الاختصاص ـ عن جعفر بن محمد بن قولويه عن الحسين بن محمد بن عامر بن معلى بن محمد عن محمد بن جمهور عن عبد الرحمن بن أبي نجران عن بعض أصحابه رفعه إلى أبي عبد الله عليهالسلام قال : من حفظ من أحاديثنا أربعين حديثا بعثه الله يوم القيامة فقيها عالما.
__________________
(١) كذا في الأصل ولا يبعد أن يكون قد سقط (فيسمعون).