الرحمن بن أبي نجران وعن عاصم بن حميد عن محمد بن مسلم عن أبي عبد الله الصادق عليهالسلام قال : من حفظ من شيعتنا أربعين حديثا بعثه الله عزوجل يوم القيامة عالما فقيها ولم يعذبه.
العيون والعلل ـ بإسناده يأتي إن شاء الله عن الفضل بن شاذان عن الرضا عليهالسلام في حديث قال فيه وإنما أمروا بالحج لعلة الوفادة إلى الله عزوجل وطلب الزيادة والخروج عن كل ما اقترف العبد إلى أن قال : مع ما فيه من التفقه ونقل أخبار الأئمة عليهمالسلام إلى كل صقع وناحية كما قال الله عزوجل : (فَلَوْ لا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ ولِيَشْهَدُوا مَنافِعَ لَهُمْ).
العلل ـ عن علي بن أحمد ومحمد بن أحمد السائي والحسين بن إبراهيم عن أحمد بن هشام جميعا عن محمد بن أبي عبد الله الكوفي عن محمد بن إسماعيل عن العباس عن عمر بن عبد العزيز عن رجل عن هشام بن الحكم قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن العلة التي كلف الله العباد الحج والطواف بالبيت فقال : إن الله خلق الخلق إلى أن قال فجعل فيه الاجتماع من الشرق والغرب ليتعارفوا إلى أن قال : ولتعرف آثار رسول الله صلىاللهعليهوآله وتعرف أخباره ويذكر ولا ينسى الحديث.
المحاسن ـ عن أبيه عن يونس بن عبد الرحمن عن عمر بن شمر عن جعفر بن محمد عليهالسلام قال : سارعوا في طلب العلم والذي نفسي بيده لحديث واحد تأخذه عن صادق خير من الدنيا وما حملت من ذهب وفضة الحديث. وعن أبيه عن أحمد بن النضر عن عمر بن شمر عن جابر عن أبي جعفر عليهالسلام قال قال لي : يا جابر والله لحديث تصيبه من صادق في حلال وحرام خير لك مما طلعت عليه الشمس حتى تغرب. ورواه الحلي في السرائر وكذا ما قبله. وعن محمد بن عبد الحميد عن عمه عبد السلام بن سالم عن رجل عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : حديث في حلال وحرام تأخذه من صادق خير من الدنيا وما فيها من ذهب وفضة.
رجال الكشي ـ عن جعفر بن معروف عن سهل بن بحر عن الفضل بن شاذان عن أبيه عن أحمد بن أبي خلف قال : كنت مريضا فدخل علي أبو جعفر عليهالسلام يعودني عند مرضي فإذا عند رأسي كتاب يوم وليلة فجعل يتصفحه ورقة ورقة حتى أتى عليه من أوله إلى آخره وجعل يقول : رحم الله يونس رحم الله يونس رحم الله يونس. وعن أبي بصير حماد بن عبيد الله بن أسد الهروي عن داود بن القاسم الجعفري قال : أدخلت كتاب يوم وليلة الذي ألفه يونس بن عبد الرحمن على أبي الحسن