الكافي ـ وعنهم عن أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن الحسين بن أبي العلاء قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : إن عندي الجفر الأبيض قال قلت فأي شيء فيه؟ قال زبور داود وتوراة موسى وإنجيل عيسى وصحف إبراهيم والحلال والحرام ومصحف فاطمة ما أزعم أن فيه قرآنا وفيه ما يحتاج الناس ولا نحتاج إلى أحد حتى فيه الجلدة ونصف الجلدة وربع الجلدة وأرش الخدش الحديث.
الكافي ـ وعنهم عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن محمد بن الحسين بن صغير عمن حدثه عن ربعي بن عبد الله عن أبي عبد الله عليهالسلام أنه قال : أبى الله أن يجري الأشياء إلا بأسباب فجعل لكل شيء سببا وجعل لكل سبب شرحا وجعل لكل شرح علما وجعل لكل علم بابا ناطقا عرفه من عرفه وجهله من جهله ذاك رسول الله صلىاللهعليهوآله ونحن.
الكافي ـ وعنهم عن أحمد بن محمد عن صالح بن سعيد عن أحمد بن أبي نصر عن بكر بن كرب الصيرفي قال سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : إن عندنا ما لا نحتاج معه إلى الناس وإن الناس ليحتاجون إلينا وإن عندنا كتابا إملاء رسول الله صلىاللهعليهوآله وخط علي عليهالسلام صحيفة فيها كل حلال وحرام الحديث.
الكافي ـ علي بن إبراهيم عن محمد بن عيسى عن يونس عن أبان عن أبي شبية قال سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : ضل علم ابن شبرمة عند الجامعة إملاء رسول الله صلىاللهعليهوآله وخط علي بيده إن الجامعة لم تدع لأحد كلاما فيها الحلال والحرام الخبر.
الكافي ـ محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن ابن محبوب عن ابن رئاب عن أبي عبيدة عن أبي عبد الله عليهالسلام في حديث أنه سئل عن الجامعة فقال : تلك صحيفة طولها سبعون ذراعا في عرض الأديم مثل فخذ الفالج فيها كل ما يحتاج الناس إليه وليس من قضية إلا وهي فيها حتى أرش الخدش.
الكافي ـ محمد بن أبي عبد الله ومحمد بن الحسن عن سهل بن زياد وعن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد جميعا عن الحسن بن العباس بن الجريش عن أبي جعفر الثاني عليهالسلام في حديث طويل قال : أبى الله أن يكون له علم فيه اختلاف إلى أن قال : أما جملة العلم فعند الله وأما ما لا بد للعباد منه فعند الأوصياء إلى أن قال : أبى الله أن يصيب عبدا بمصيبة ليس في أرضه من حكمه قاض بالصواب في تلك المصيبة ثم قال أبى الله أن يحدث في خلقه شيئا من الحدود ليس تفسيره في الأرض.