وترك قوله : قوم الجارية أو بعها وقال في آخره : حتى يتصدق بثمن الجارية. ورواه الصدوق في العلل عن أبيه عن محمد بن يحيى مثله.
كا ـ علي بن إبراهيم عن صالح بن السندي عن جعفر بن بشير عن أبان عن أبي الحر عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : جاء رجل إلى أبي جعفر عليهالسلام فقال له : إني أهديت جارية إلى الكعبة فأعطيت بها خمسمائة دينار فها ترى؟ قال : بعها ثم خذ ثمنها ثم قم على حائط الحجر ثم ناد وأعط كل منقطع به وكل محتاج من الحاج. ورواه في موضع آخر وقال فيه : عن أبي الحسن بدل قوله عن أبي الحر عن أبي عبد الله. ورواه الصدوق في العلل عن محمد بن الحسن عن الحسن بن متيل عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن جعفر بن بشير عن أبان عن أيوب بن الحر عن أبي عبد الله عليهالسلام ورواه الشيخ بإسناده عن الحسن بن علي بن فضال عن العباس بن عامر عن أبان عن أبي الحسن عليهالسلام مثله.
كا ـ أحمد بن محمد عن علي بن الحسن التيمي عن أخويه محمد وأحمد عن علي بن يعقوب الهاشمي عن مروان بن مسلم عن سعيد بن عمر الجعفي عن رجل من أهل مصر قال : أوصى إلي أخي بجارية كانت له مغنية فارهة وجعلها هديا لبيت الله الحرام فقدمت مكة فسألت فقيل : أدفعها إلى بني شيبة وقيل لي غير ذلك من القول فاختلف علي فيه فقال لي رجل من أهل المسجد : ألا أرشدك إلى من يرشدك في هذا إلى الحق قلت بلى : قال : فأشار إلى شيخ جالس في المسجد فقال : هذا جعفر بن محمد عليهالسلام فاسأله قال : فأتيته عليهالسلام فسألته وقصصت عليه القصة فقال : إن الكعبة لا تأكل ولا تشرب وما أهدي لها فهو لزوارها ، بع الجارية وقم على الحجر وناد : هل من منقطع به وهل من محتاج من زوارها؟ فإذا أتوك فسل عنهم وأعطهم واقسم فيهم ثمنها قال : فقلت له : إن بعض من سألته أمرني بدفعها إلى بني شيبة فقال : أما إن قائمنا لو قد قام أخذهم فقطع أيديهم وطاف بهم وقال : هؤلاء سراق الله. ورواه الشيخ بإسناده عن علي بن الحسن بن فضال ورواه الصدوق في العلل عن أبيه عن سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد مثله.
قه ـ روي عن الأئمة عليهمالسلام أن الكعبة لا تأكل ولا تشرب وما جعل هديا لها فهو لزوارها وروي أنه ينادي على الحجر ألا من انقطعت به نفقته فليحضر فيدفع إليه.
أقول ـ وتقدم ما يدل على ذلك في الباب الذي قبله.