عن حماد بن عثمان عن ربعي عن سورة بن كليب قال : قلت لأبي عبد الله عليهالسلام بأي شيء يفتي الإمام قال : بالكتاب قلت : فما لم يكن في الكتاب قال : في السنة قلت : فما لم يكن في الكتاب والسنة قال : ليس شيء إلا في الكتاب والسنة قال فكررت مرة أو مرتين قال يسدد ويوفق فأما ما تظن فلا. وعن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن المثنى عن ربعي عن خيثمة قال قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : يكون شيء لا فيه كتاب أو سنة قال : لا قلت : فإن جاء شيء؟ قال : لا يجيء ، فأعدت مرارا قال لا يجيء ، ثم قال : يا خيثمة يوفق ويسدد ليس حيث تذهب.
الفقيه ـ عن محمد بن إبراهيم بن موسى الطالقاني عن أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة الكوفي عن علي بن الحسن بن علي بن فضال عن أبيه عن أبي الحسن علي بن موسى الرضا عليهالسلام قال : للإمام علامات يكون أعلم الناس إلى أن قال : وتكون عنده الجامعة وهي صحيفة طولها سبعون ذراعا فيها جميع ما يحتاج إليه ولد آدم ويكون عنده الجفر الأكبر والأصغر إهاب ماعز وإهاب كبش فيهما جميع العلوم حتى أرش الخدش وحتى الجلدة ونصف الجلدة وثلث الجلدة الحديث.
العيون ـ بهذا الإسناد مثله.
الأمالي للصدوق ـ قال حدثنا أحمد بن محمد الصانع العدل قال حدثنا عيسى بن محمد العلوي قال حدثنا أحمد بن سلام الكوفي قال حدثنا الحسين بن عبد الواحد قال : حدثنا حرب بن الحسن قال حدثنا أحمد بن إسماعيل بن صدقة عن أبي الجارود عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر عليهالسلام قال : لما نزلت هذه الآية (وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْناهُ فِي إِمامٍ مُبِينٍ) قام رجلان من مجلسهما فقالا : يا رسول الله هو التوراة قال : لا قالا : فالإنجيل؟ قال : لا قالا فالقرآن؟ قال : لا قيل أمير المؤمنين علي عليهالسلام فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله هذا الإمام الذي أحصى الله فيه علم كل شيء.
العلل ـ حدثنا أبي ومحمد بن الحسن عن سعد بن عبد الله عن إبراهيم بن هاشم عن محمد بن أبي عمير عن جميل بن دراج عن أبي عبد الله عليهالسلام أنه سأله عن شيء من الحلال والحرام فقال : إنه لم يجعل شيء إلا لشيء.
المحاسن ـ عن الوشاء عن أبان الأحمر عن الحارث بن المغيرة عن أبي عبد الله عليهالسلام قال سمعته يقول : إن الأرض لا تترك إلا بعالم يحتاج