بن عباد بن بشير عن ثوير بن أبي فاختة عن أبي جعفر عليهالسلام في حديث قال : الحمد لله الذي جعل لكل شيء حدا ينتهي إليه حتى إن لهذا الخوان حدا ينتهي إليه. وعن علي بن محمد بن قتيبة قال مما وقع عبد الله بن حمدويه وكتبت من رقعته أن أهل نيشابور قد اختلفوا في دينهم إلى أن قال : ويزعمون أن الوحي لا ينقطع وأن النبي صلىاللهعليهوآله لم يكن عنده كمال العلم ولا كان عند أحد من بعده وإذا حدث الشيء في أي زمان كان ولم يكن علم ذلك عند صاحب الزمان أوحى الله إليه وإليهم فقال عليهالسلام : كذبوا لعنهم الله وافتروا إثما عظيما الخبر.
الإحتجاج ـ عن سليم بن قيس الهلالي عن أمير المؤمنين عليهالسلام في حديث طويل أنه قال لطلحة : إن كل آية أنزلها الله على نبيه عندي بإملاء رسول الله صلىاللهعليهوآله وخط يدي وتأويل كل آية أنزلها على محمد صلىاللهعليهوآله وكل حلال وحرام أو حد أو حكم أو شيء تحتاج إليه الأمة إلى يوم القيامة مكتوب بإملاء رسول الله صلىاللهعليهوآله وخط يدي فقال كل شيء من صغير أو كبير أو خاص أو عام كان أو يكون إلى يوم القيامة فهو عندك مكتوب؟ قال : نعم وسوى ذلك أسرني في مرضه ألف باب يفتح كل باب ألف باب.
وعن سليم عن عبد الله بن جعفر قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : في حديث شأن الأئمة عليهمالسلام والنص عليهم : أهل الأرض كلهم في تيه غيرهم وغير شيعتهم لا يحتاجون إلى أحد من الأمة في شيء من أمر دينهم والأمة يحتاجون إليهم وهم الذين قال الله (ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا). وعنه عن الحسن بن علي عليهالسلام في حديث قال : نحن أهل البيت نقول إن الأئمة منا وإن العلم فينا ونحن أهله وهو عندنا مجموع بحذافيره كله وإنه لا يحدث شيء إلى يوم القيامة حتى أرش الخدش إلا وهو عندنا مكتوب بإملاء رسول الله صلىاللهعليهوآله وخط علي بيده ، قال الطبرسي وكان الصادق عليهالسلام يقول : علمنا غابر ومزبور إلى أن قال : وعندنا الجامعة فيها جميع ما يحتاج الناس إليه إلى أن قال : وهي كتاب طوله سبعون ذراعا إملاء رسول الله وخط علي بن أبي طالب ، والله إن فيه جميع ما يحتاج الناس إليه إلى يوم القيامة حتى إن فيه أرش الخدش والجلدة ونصف الجلدة.