الضحّاك (١) : هي الصلوات المفروضة ، ومن قال هي النوافل جعل أدبار النجوم ركعتي الفجر ، وعلى هذا القول جماعة كثيرة من الصحابة والتابعين ، وقد روي مرفوعا ، ومن جعله التسبيح المعروف جعل قوله : (حِينَ تَقُومُ) مثالا ، أي : حين تقوم وحين تقعد ، وفي كل تصرّفك ، وحكى منذر عن الضّحّاك أنّ المعنى : حين تقوم في الصلاة [بعد] تكبيرة الإحرام ، فقل : «سبحانك اللهمّ ، وبحمدك ، وتبارك اسمك» (٢) الحديث.
__________________
(١) ينظر : المصدر السابق.
(٢) أخرجه أبو داود (١ / ٢٦٥) ، كتاب «الصلاة» باب : من رأى الاستفتاح بسبحانك وبحمدك (٧٧٥) ، والترمذي (٢ / ٩ ـ ١٠) ، كتاب «الصلاة» باب : ما يقول عند افتتاح الصلاة (٢٤٢) ، وابن ماجه (٢ / ٢٦٤) ، كتاب «إقامة الصلاة والسنة فيها» باب : افتتاح الصلاة (٨٠٤) ، والنسائي (٢ / ١٣٢) ، كتاب «الافتتاح» باب : نوع آخر من الذكر بين افتتاح الصلاة وبين القراءة (٨٩٩) ، وأحمد (٣ / ٥٠ ، ٦٩) ، (١ / ٢٨٢) ، كتاب «افتتاح الصلاة» باب : ما يقال بعد افتتاح الصلاة ، وابن خزيمة (١ / ٢٣٨) جماع أبواب الأذان والإقامة ، باب : إباحة الدعاء بعد التكبير وقبل القراءة ... (٤٦٧)