عبّاس (١) ، وجمهور المفسرين ، وقال ابن عبّاس أيضا : بيته شريعته ودينه ؛ استعار لها بيتا كما يقال قبّة الإسلام وفسطاط الدين (٢) ، وقيل : أراد سفينته.
وقوله : (وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ) تعميم بالدعاء لمؤمني كلّ أمّة ، وقال بعض العلماء : إن الذي استجاب لنوح* ع* فأغرق بدعوته أهل الأرض الكفار ، لجدير أن يستجيب له فيرحم بدعوته المؤمنين ، والتّبار : الهلاك.
__________________
(١) ذكره ابن عطية (٥ / ٣٧٧)
(٢) ذكره ابن عطية (٥ / ٣٧٧)