٧ ـ (لَوْ ما) : بمنزلة لو لا.
٨ ـ (ما (١) نُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ) : ظاهرين يعرفون بسيماهم.
(إِلَّا بِالْحَقِّ) : الملجئ الذي يبطل الرأي والاجتهاد.
(وَما كانُوا إِذاً مُنْظَرِينَ) : إذا نزّلناهم على هذا الوجه حقّت على قريش كلمة العذاب ، وارتفع الإمهال ، ولم ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل.
واتصالها بأنّ الذكر القرآن في قوله : (نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ) [الحجر : ٦] وهاهنا.
٩ ـ (وَإِنَّا لَهُ لَحافِظُونَ) : قيل : حفظ الله كتابه من الدروس. (٢) وقيل : حفظه عن الجنون والخبال ، والمجون والضلال. (٣)
١٠ ـ (مِنْ قَبْلِكَ) : رسلا.
١٢ ـ (نَسْلُكُهُ) : السلك : الإيغال ، والسلوك : الوغول ، والمسلك : شبه السّرب (٤). والضمير عائد إلى الاستهزاء.
والآية ردّ على المعتزلة.
١٤ ـ (فَظَلُّوا) : يقال : ظلّ يفعل إذا كان عامّة نهاره في فعله ، (٥) وبات يفعل إذا (١٧٧ ظ) كان عامّة ليله في فعله ، (٦) وإذا لم يرد تخصيص ليل ولا نهار قلت : طفق يفعل. (٧)
(يَعْرُجُونَ) : يصعدون.
١٥ ـ (سُكِّرَتْ) : حبست بالتخييل عن حقيقة المشاهدة.
١٦ ـ (فِي السَّماءِ بُرُوجاً) : بروج السماء : أقسامها ، وأجزاؤها الاثنا عشر ، كلّ جزء
__________________
(١) (بمنزلة لو لا. (ما) ،) ساقطة من ع.
(٢) هذا بناء على قول من قال : إن الضمير في (لَهُ) عائد إلى القرآن الكريم ، فالحفظ يكون من التبديل والتحريف ، وما شابه ، فيكون هذا من الحفظ العام للقرآن ، وبهذا القول جزم أكثر المفسرين. ينظر : تفسير الطبري ٧ / ٤٩٣ ، وتفسير ابن أبي زمنين ١ / ٤٢٠ ، والتفسير الكبير ٧ / ١٢٣ ، وابن كثير ٢ / ٧١٩ وغيرهم.
(٣) وهذا القول مبني على أن الضمير في (لَهُ) يعود إلى رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، فيكون الحفظ هو العصمة من القتل والسحر وغير ذلك ، وقد قال بعض المفسرين بذلك. ينظر : معاني القرآن للفراء ٢ / ٨٥ ، وتفسير السمعاني ٣ / ١٣١ ، وزاد المسير ٤ / ٢٩٣.
(٤) ينظر : لسان العرب ١ / ٤٦٤ ، وتاج العروس ١ / ٢٩٥.
(٥) ينظر : حروف المعاني ٧ ، ولسان العرب ٢ / ١٦ ، والمصباح المنير ١ / ٦٧.
(٦) ينظر : حروف المعاني ٧ ، ولسان العرب ١١ / ٤١٥ ، والمصباح المنير ١ / ٦٧.
(٧) ينظر : الأفعال ٢ / ٣٠٠.