وفي الآية دليل على كراهيّة لحم الفرس.
(وَيَخْلُقُ ما لا تَعْلَمُونَ) : عامّ. وعن قتادة : أنّه السوس في النبات ، والدود في الفواكه. (١)
٩ ـ (وَعَلَى اللهِ قَصْدُ السَّبِيلِ) : أي : إلى الله الهداية إلى سمت.
(وَمِنْها) : ومن السبل.
(جائِرٌ) : زائغ مائل.
١٠ ـ (شَجَرٌ) : كلّه ما ينبت من الأرض.
(تُسِيمُونَ) : ترعون (٢).
١٣ ـ (وَما ذَرَأَ) : في محلّ النصب عطفا على (اللَّيْلَ وَالنَّهارَ) [النحل : ١٢]. وقيل : في محلّ الخفض عطفا على قوله : (إِنَّ فِي ذلِكَ) [النحل : ١٢]. (٣) وقيل : في محلّ الرفع بالابتداء ، وخبره الجملة. (٤) والذرأ : الخلق.
و (الألوان) : الأجناس مجازا ، والأصباع : حقيقة (٥).
١٤ ـ (طَرِيًّا) : جديدا (٦). وقيل : أراد الطريّ والمالح جميعا ، اقتصر على أحد طرفي الكلام ، كقوله : و (سَرابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ) [النحل : ٨١]. (٧)
(حِلْيَةً) : يعني : اللؤلؤ والياقوت والمرجان والعنبر.
(مَواخِرَ) : فواعل ، يقال : مخرت السفينة إذا شقت الماء بصدرها.
(وَلِتَبْتَغُوا) : الواو مقحمة. وقيل : للعطف على مضمر ، أي : لتتفكروا ، ولتبتغوا فضله. (٨)
__________________
(١) تفسير الخازن ٣ / ٦٩ ، وينظر : فتح القدير ٢ / ٥٣١ ، وفتح البيان في مقاصد القرآن ٧ / ٣١٣ من غير نسبة.
(٢) الأصول المخطوطة : تزرعون ، وهو خطأ ، والمثبت هو الصواب ، وهو قول عن ابن عباس ينظر : صحيح البخاري (فتح الباري) ٨ / ٣٨٤ ، ولسان العرب ١٢ / ٣١١ ، وتغليق التعليق ٤ / ٢٣٦.
(٣) ينظر : كشف المشكلات وإيضاح المعضلات في إعراب القرآن وعلل القراءات ٢ / ٢٢ ، ومجمع البيان ٦ / ١٦٤ ، والبيان في غريب إعراب القرآن ٢ / ٧٦.
(٤) ينظر : الحجة في القراءات السبع ١ / ١٥٦ ، والتبيان في أقسام القرآن ١ / ٨٧ ، وتفسير أبي السعود ٥ / ١٠٢.
(٥) ك وع وأ : حقيق.
(٦) الأصل وك وأ : جديد.
(٧) ينظر : تفسير الطبري ٧ / ٥٦٨ عن قتادة ، والمحرر الوجيز ٨ / ٣٨٥ ، والتفسير الكبير ٧ / ١٨٨.
(٨) ينظر : المجيد في إعراب القرآن المجيد ٢٥٨ ، والبحر المحيط ٥ / ٤٦٦ ، وروح المعاني ١٤ / ١١٤ عن ابن الأنباري.