هذا إِلَّا أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ) [الأنعام : ٢٥].
١٣٩ ـ و (ذلِكَ) : إشارة إلى القرآن ، أو إلى شأن هود عليهالسلام.
١٤٦ ـ (أَتُتْرَكُونَ) : إنذار بعذاب الله إن لم يؤمنوا ، أو تزهيد (١) في الدنيا (٢) والآخرة.
١٤٨ ـ (طَلْعُها) : طلع النخلة كفراها (٣) ، وهو أوّل (٤) ما يبدو من ثمرها.
(هَضِيمٌ) : منضمّ لم يتقشّر عنه جلده ، يقال : أهضم الكشحين. وقيل : الذي يتهشهش. (٥)
١٥٨ ـ و (ذلِكَ) : إشارة إلى القرآن ، أو إلى شأن صالح عليهالسلام.
١٦٨ ـ (مِنَ الْقالِينَ) : الكارهين الماقتين ، قال الله : (ما وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَما قَلى) [الضحى : ٣] ، وفي حديث أبي الدرداء : «وجدت النّاس أخبر تقله» (٦).
١٦٩ ـ (مِمَّا يَعْمَلُونَ) : أي : من عموم عذاب ما يعملون. وقيل : نجني (٧) من مشاهدة ما (٨) يعملون.
١٧٤ ـ و (ذلِكَ) : إشارة إلى القرآن ، أو إلى شأن لوط عليهالسلام.
١٨٤ ـ (الْجِبِلَّةَ) : الخلق.
١٩٢ ـ (وَإِنَّهُ) : أي : القرآن.
١٩٣ ـ (الرُّوحُ الْأَمِينُ) : جبريل عليهالسلام ائتمنه الله على تبليغ رسالاته ، ولم يأتمنه الروافض ، لعنهم الله.
١٩٦ ـ (وَإِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الْأَوَّلِينَ) : دليل على أنّ القرآن (٢٤٦ ظ) هو هذا المعنى المنظوم المكتسى بلفظ موسوم ، سواء كان عربيّا أو غير عربيّ ، معجزا أو غير معجز ، وإنّما أنزله
__________________
(١) أ : تهيد.
(٢) ع : الدعاء.
(٣) هكذا في الأصول المخطوطة ، وفي لسان العرب ١٢ / ٦١٤ : كوافيرها.
(٤) ع : أل.
(٥) هش العود : إذا تكسر ، ويتهشهش بمعنى يتكسر. ينظر : لسان العرب ٦ / ٣٦٤ ـ ٣٦٥. وقد قال مجاهد : هو الذي إذا يبس تهشم وتفتت وتناثر. ابن كثير ٣ / ٤٥٧ ، وينظر : صحيح البخاري ٨ / ٤٦٩ ، وتغليق التعليق ٤ / ٢٧٢.
(٦) أخرجه ابن المبارك في الزهد ٦١ ، والشهاب في مسنده ١ / ٣٦٩ ، والذهبي في ميزان الاعتدال ٧ / ٣٣٥ ، والكامل في ضعفاء الرجال ٢ / ٣٨. ومعناه : «أنك إذا أخبرتهم وتعرفت أمرهم قليتهم ، أي : أبغضتهم ...» غريب الحديث لابن قتيبة ٢ / ٥٩٦.
(٧) أ : يحيي.
(٨) أ : مشاهدته.