(لِلْجَبِينِ) : وهو أحد جانبي الجبهة. (١)
١٠٧ ـ (بِذِبْحٍ) : وهو ما أعدّ للذّبح. (٢)
١٤٣ ـ عن ابن عبّاس (فَلَوْ لا أَنَّهُ كانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ) قال : من المصلّين. (٣)
١٤٧ ـ وعن أبيّ بن كعب قال : سألت رسول الله عن قوله : (وَأَرْسَلْناهُ إِلى مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ) قال : «عشرون ألفا». (٤)
١٤٠ ـ (أَبَقَ) : على سبيل المعصية ، وكان يونس قد فرق من الملك على ما سبق.
١٤٢ ـ (مُلِيمٌ) : الذي يأتي لما يلام عليه. (٥)
١٤٥ ـ (بِالْعَراءِ) : الفضاء والهواء.
١٥٨ ـ (وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَباً) : إن كان المراد بالجنّة (٦) الملائكة (٧) فعلمهم أنّهم محضرون ، علمهم أنّهم ميّتون بحكم الله تعالى ، ثمّ مبعوثون بإذنه ليوم الجمع لا ريب فيه ، أو علمهم أنّ المشركين (٢٨١ و) محضرون في النّار ، (٨) وإن كان المراد بالجنّة الشّياطين (٩) فعلمهم بأنّهم محضرون علمهم ، بأنّهم يدخلون النّار ؛ لكونهم آيسين من رحمة الله.
١٦٠ ـ (إِلَّا عِبادَ اللهِ) : استثناء من المحضرين. (١٠) وقيل : من الواصفين. (١١)
١٦٢ ـ (ما أَنْتُمْ) : الضمير (١٢) عائد إلى (ما تَعْبُدُونَ) [الصافات : ١٦١].
١٦٣ ـ وعن إبراهيم قال في قوله : (إِلَّا مَنْ هُوَ صالِ الْجَحِيمِ) : إنّ (١٣) الأمر قدّر عليه
__________________
(١) ينظر : زاد المسير ٦ / ٣١٦ عن ابن قتيبة ، ولسان العرب ١٣ / ٨٥.
(٢) ينظر : معاني القرآن للفراء ٢ / ٣٩٠ ، والغريبين ٢ / ٦٧٠ ، ومعاني القرآن وإعرابه ٤ / ٣١١.
(٣) تفسير الثوري ١ / ٢٥٤ ، وتفسير الصنعاني ٢ / ١٥٥ ، وتفسير ابن أبي حاتم (١٨٢٨٧).
(٤) أخرجه الترمذي في السنن (٣٢٢٩) ، وزاد المسير ٦ / ٣٢٤ ، والدر المنثور ٧ / ١١٥ ، وقال الترمذي : حديث غريب.
(٥) ينظر : زاد المسير ٦ / ٣٢٢ ، واللباب في علوم الكتاب ١٦ / ٣٤٤.
(٦) أ : بالجد.
(٧) ينظر : معاني القرآن وإعرابه ٤ / ٣١٥ ، وزاد المسير ٦ / ٣٢٥ ، واللباب في علوم الكتاب ١٦ / ٣٥٢ عن ابن عباس.
(٨) ينظر : تفسير الطبري ١٠ / ٥٣٦ ، ومعاني القرآن وإعرابه ٤ / ٣١٥.
(٩) ينظر : زاد المسير ٦ / ٣٢٥ ، واللباب في علوم الكتاب ١٦ / ٣٥٢.
(١٠) ينظر : تفسير البيضاوي ٥ / ٢٠ ، وتفسير أبي السعود ٧ / ٢٠٤ ، واللباب في علوم الكتاب ١٦ / ٣٥٢.
(١١) أي : من الفاعل من قوله تعالى : (عَمَّا يَصِفُونَ) [الصافات : ١٥٩] ، ينظر : زاد المسير ٣٢٥ ، وتفسير البيضاوي ٥ / ٢٠ ، وتفسير أبي السعود ٧ / ٢٠٩.
(١٢) ساقطة من ك.
(١٣) ع : لأن.