٢٠ ـ (وَزِينَةٌ) : زخارف الدّنيا.
(وَتَفاخُرٌ) : تذاكر بالشّرف القديم ، وأوّل من فخر إبليس.
(أَعْجَبَ الْكُفَّارَ) الزّرّاع. (١) وقيل : أضداد المؤمنين لاختصاصهم بالسّرور العاجل ، وقلّة نظرهم في العواقب. (٢)
(وَفِي الْآخِرَةِ عَذابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللهِ وَرِضْوانٌ) : أي : في الآخرة شر محض ، وخير محض على غير سبيل الابتلاء.
٢٣ ـ (لِكَيْلا) : أخبرناكم وبيّنّا لكم.
(لِكَيْلا تَأْسَوْا) : والمراد بالأسى الأسى المضجر ، وبالفرح الفرح المبطر ، ما يعرض فيعرض عنه. وعن ابن عبّاس : أنّه ليس أحد (٣) إلا يفرح ويحزن ، فمن أصابته مصيبة فليجعلها صبرا ، ومن أصابه خير فليجعله شكرا. (٤)
(وَرَهْبانِيَّةً) : تخلّيا عن الأهل والمال لعبادة الله. (٥)
٢٧ ـ (ما كَتَبْناها) : أي : لم نوجب الرهبانية عليهم. (٦)
(إِلَّا ابْتِغاءَ رِضْوانِ اللهِ) : لكن كتبنا (٧) عليهم ابتغاء رضوان الله على سبيل الإجمال (٨). والثّاني : لكن ابتدعوها لابتغاء رضوان الله. (٩)
(فَما رَعَوْها حَقَّ رِعايَتِها) : أي : قصّروا في إقامتها ومحافظة شرائطها بعد وجوبها عليهم بنذرهم. (١٠)
٢٨ ـ (كِفْلَيْنِ) : تضعيف الأجر ، (١١) كقوله : (مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثالِها) [الأنعام : ١٦٠].
__________________
(١) تأويل مشكل القرآن ٥٤ ، مجمع البيان ٩ / ٣٠٦ ، وزاد المسير ٧ / ٣٤٨.
(٢) ينظر : تأويلات أهل السنة ٥ / ٤٩ ، والتفسير الكبير ١٠ / ٤٦٤ ، وتفسير البيضاوي ٥ / ١٨٩.
(٣) أ : أحدهم.
(٤) المصنف لابن أبي شيبة ٧ / ١٣٧ ، وتفسير الطبري ١١ / ٦٨٧ ، والمستدرك ٢ / ٥٢١.
(٥) ينظر : مجمع البيان ٩ / ٣١١ ، والتفسير الكبير ١٠ / ٤٧٣ ـ ٤٧٤.
(٦) ينظر : تفسير السمرقندي ٣ / ٣٨٩ ، والكشاف ٤ / ٤٨٠ ، والقرطبي ١٧ / ٢٦٣ عن ابن زيد.
(٧) ك : كتبناها.
(٨) أ : الأعمال.
(٩) ينظرك مشكل إعراب القرآن ٦٦٩ ، وتفسير القرطبي ١٧ / ٢٦٣.
(١٠) معاني القرآن وإعرابه ٥ / ١٣٠ ، وزاد المسير ٧ / ٣٥٢.
(١١) ينظر : العين ٥ / ٣٧٣ ، والمحرر الوجيز ١٤ / ٣٢٨ عن أبي موسى الأشعري ، ولسان العرب ١١ / ٥٨٩.