وكلّ من أُخرج له في هذين الكتابين فهو ثقه عند الجمهور.
ولذا وثّقه الذهبي فقال : «ثقه ، فيه شيء ، مع كثره علومه قيل : كان أُمّيا. وهو من زهّاد الشيعه» (١).
وقال الحافظ ابن حجر : «صدوق زاهد ، لكنّه كان يتشيّع» (٢).
وذكره ابن حبّان في كتاب الثقات كتاب أتباع التابعين ، ونصّ علی أنّه :
«كان يبغض الشيخين» ، ثمّ أوضح السبب في توثیقه والأخذ برواياته ، وسيأتي نصّ كلامه.
ترجمة الأجلح الكندی
و «الأجلح الكندی» من رجال البخاري في المتابعات ، ومن رجال الكتب الأربعه من الصحاح الستّه ؛ فهو ثقه عند هؤلاء (٣).
ووثّقه يحيی بن معين (٤).
وعن أحمد بن حنبل : «ما أقرب الأجلح من فطر بن خليفه» (٥) ، و «فطر» ثقه عند أحمد (٦).
وقال عمرو بن علی الفلاّس : «مستقیم الحديث ، صدوق» (٧).
__________________
(١) الكاشف في أسماء رجال الكتب السنه ١ : ١٢٩.
(٢) تقريب التهذيب ١ : ١٣١.
(٣) تقريب التهذيب ١ : ٤٩.
(٤) تهذيب التهذيب ١ : ١٦٦ ، تهذيب الكمال ٣١ : ٥٤٩.
(٥) تهذيب الكمال ٢ : ٢٧٧ ، تهذيب التهذيب ١ : ١٦٦.
(٦) تهذيب التهذيب ٨ : ٢٧١.
(٧) تهذيب التهذيب ١ : ١٦٦.