آيه أُولوا الأرحام
قوله تعالی : (وَأُولُوا الْأَرْحٰامِ بَعْضُهُمْ أَوليٰ بِبَعْضٍ في كتٰابِ اللّٰهِ) (١)
قال السيّد :
«هم أُولوا الأرحام (وَأُولُوا الْأَرْحٰامِ بَعْضُهُمْ أَوليٰ بِبَعْضٍ في كتٰابِ اللّٰهِ)».
أقول :
لا هامش للسيّد هنا.
كما لا تعليق للمفتری.
وهل من شك في أنّهم عليهم السلام «أُولوا الأرحام»؟! وهل من شك في أنّه (وَأُولُوا الْأَرْحٰامِ بَعْضُهُمْ أَوليٰ بِبَعْضٍ)؟!
وقد ذكر المفسّرون بذيل الآيه المباركه أنّ النبيّ صلّی اللّٰه عليه وآله وسلّم آخی بين أصحابه ، فكانوا يتوارثون لذلك ، حتّی نزلت هذه الآيه وكان التوارث بين الأرحام فقط.
وقد اجتمع في أمير المؤمنين عليه السلام بالنسبه إلی النبيّ ما لم يجتمع في غيره ، وذلك أنّه كان «رحماً» له كما هو معلوم ، و «أخاً» كما في حديث المؤاخاه
__________________
(١) سوره الأنفال ٨ : ٧٥.