ب «الإمام العلّامه ، الحافظ المجوِّد ، شيخ خراسان ...» لكن أورده في ميزانه ، وتبعه ابن حجر في لسانه.
وقد جاء فيهما : قال الإمام أبو عمرو بن الصلاح ـ وذكره في طبقات الشافعيه غلط ـ : والغلط فاحش في تصرّفه. وصدق أبو عمرو ، له أوهام كثيره تتّبع بعضها الحافظ ضياء الدين.
وقد بدت من ابن حبّان هفوه فطعنوا فيه بها ، قال أبو إسماعيل الأنصاري شيخ الإسلام ....
قال أبو إسماعيل الأنصاري : سمعت عبد الصمد بن محمّد بن محمّد يقول :
سمعت أبي يقول : أنكروا علی ابن حِبّان قوله : النبوّه العلم والعمل ، وحكموا عليه بالزندقه وهجروه ، وكتب فيه إلی الخليفه فأمر بقتله ، وسمعت غيره يقول : ولذلك أُخرج إلی سمرقند ... (١).
ثمّ إنّهم بالرغم من كثره النقل عنه في الجرح والتعديل ، عبّروا عنه في بعض المواضع بما لا يليق ، فمثلاً وصفه الذهبي في موضع ب «الخساف المتهّور»! (٢) وب «الخساف المتفاصح» (٣).
١٠ ـ أبو الفتح الأزدي (٣٧٤) :
ومنهم : أبو الفتح محمّد بن الحسين الأزدي الموصلي ، ذكره الذهبي ووصفه ب «الحافظ البارع ، صاحب كتاب الضعفاء» ثمّ قال بترجمته : «قلت : وعليه فی
__________________
(١) لسان الميزان ٥ : ١١٢ ـ ١١٣.
(٢) ميزان الاعتدال ٤ : ٨.
(٣) سير أعلام النبلاء ١٠ : ٢٦٧.