فالحقّ مع السيّد في قوله :
«وأنت تری هذه الأحاديث الستّه نصوصاً صریحه في إمامته ولزوم طاعته عليه السلام».
الحديث «٧» :
أخرجه طب عن سلمان وأبي ذرّ معاً. هق ، عد عن حذيفه. كذا قال المتّقی (١).
وسند الحديث عند الطبراني هكذا : «حدّثنا علی بن إسحاق الوزير الأصبهاني ، حدّثنا إسماعيل بن موسی السدّی ، ثنا عمر بن سعيد ، عن فضيل بن مرزوق ، عن أبي سخيلة ، عن أبي ذرّ وعن سلمان ، قالا : أخذ رسول اللّٰه صلّی اللّٰه عليه وآله وسلّم بيد عليّ رضي اللّٰه عنه فقال : إنّ هذا ...» (٢).
وعند ابن عساكر بإسناده ...أنا عمرو بن سعيد البصری ، عن فضيل بن مرزوق ، عن أبي سخيلة ، عن سلمان وأبي ذرّ ... (٣).
وقال الهيثمي بعد أن رواه عن سلمان وأبي ذرّ : «رواه الطبراني ، والبزّار عن أبي ذرّ وحده ...وفيه : عمرو بن سعيد المصری ، وهو ضعيف» (٤).
وفي تهذيب الكمال في مَن روی عن فضيل بن مرزوق : عمر بن سعد البصری (٥).
__________________
(١) كنز العمال ١١ : ٦١٦ برقم ٣٢٩٩٠.
(٢) المعجم الكبير ٦ : ٢٩٦ برقم ٦١٨٤.
(٣) تاريخ مدينه دمشق ٤٢ : ٤١.
(٤) مجمع الزوائد ٩ : ١٠٢.
(٥) تهذيب الكمال ٢٣ : ٣٠٦.