عليّ. وفي روآيه عنده : (وكان عليّ دعا علی من كتم) ، ورجال الأوسط ثقات».
«وعن حبشی بن جناده ، قال : سمعت رسول اللّٰه يقول يوم غدير خمّ : اللّٰهمّ مَن كنت مولاه فعليّ مولاه ، اللّٰهمّ وال من والاه وعاد مَن عاداه وانصر مَن نصره ، وأعن من أعانه ..
رواه الطبراني ورجاله وثّقوا».
فهذا موجز الكلام في وجه استدلال علماءنا الكرام بهذا الحديث الشريف من جهه السند ...مضافاً إلی ما ذكره السيّد.
وتبقی جهه الدلاله ..
دلاله حديث الغدير
قال الخصم : بعد الوجوه التی زعمها في مناقشه سند حديث الغدير ، والتی قد تقدّم الجواب عنها وبيان واقع الحال فيها :
«خامسها : وعلی فرض ثبوت هذه الألفاظ وصحّتها ، فإنّه لا دلاله لها علی ما ذهب إليه الموسوی ...» فذكر الأُمور التإليه بعيبن ألفاظه :
١ ـ «لأنّ المولي لا تأتی بمعني الأولي بالتصرّف عند أهل اللّغه» ونقل عن العلّامه الدهلوی : «أنكر أهل العربيه قاطبه ...».
٢ ـ «إنّ المولي لو كان بمعني الأولي لا يلزم أن تكون صلته بالتصرّف ...».
٣ ـ «ذِكر المحبّه والعداوه دليل صريح علی ...».
٤ ـ «قال الشيخ الدهلوی : وفي هذا الحديث دليل صريح علی اجتماع الولايتين في زمانٍ واحدٍ ...وفي اجتماع التصرّفين محذورات كثيره ...».