لا أحد يصدق بهذا أبداً ...ولذا نُسب إلی التشيّع!!
١٢ ـ ابن حزم (٤٥٦) :
ومنهم : علی بن أحمد بن سعيد بن حزم الأندلسي ، فإنّهم ينقلون عنه كثيراً ويقبلون قوله في الرجال والحديث.
وقد جاء بترجمته (١) : «كان ممّا يزيد في شنآنه تشيعه لأُمراء بني أُميّه ماضيهم وباقيهم ، واعتقاده لصحّه إمامتهم ، حتّی لنُسب إلی النصْب».
«وقد امتُحن لتطويل لسانه في العلماء ، وشُرّد عن وطنه».
«قال أبو العبّاس ابن العريف : كان لسان ابن حزم وسيف الحجّاج شقيقين».
وقال ابن حجر : «كان واسع الحفظ جدّاً ، إلّا أنّه لثقه حافظته كان يهجم ، كالقول في التعديل والتخريج (٢) وتبيين أسماء الرواه ، فيقع له من ذلك أوهام شنيعه. وقد تتّبع كثيراً منها الحافظ قطب الدين الحلبي ثمّ المصری من المحلّی خاصّهً ، وسأذكر منها أشياء ...» (٣).
١٣ ـ ابن الجوزي (٥٩٧) :
ومنهم : أبو الفرج ابن الجوزي الحنبلی ، له كتاب في «الضعفاء» وكتاب الموضوعات وكتاب العلل المتناهيه في الأحاديث الواهيه.
قال الذهبي بترجمة أبان بن يزيد العطّار : «قد أورده العلّامه أبو الفرج
__________________
(١) سير أعلام النبلاء ١٨ : ١٨٤.
(٢) كذا.
(٣) لسان الميزان ٤ : ١٩٨.