وثانياً : بطلان القول بكونه موضوعاً من قبل الشيعه ، باعتراف حفّاظهم المحقّقين.
وثالثاً : عدم صحّه حديث الخوخه ، بالنظر في أسانيده علی ضوء كلمات أئمّة الجرح والتعديل منهم.
كلماتهم في وجه الجمع
إلّا أن هؤلاء قائلون بصحّه حديث الخوخه أيضاً ؛ لكونه في كتأبي البخاري ومسلم ، ولأنّه يدلّ علی فضيلهٍ لإمامهم في زعمهم ، فانبروا للجمع بين الحديثين ، فلاحظ :
كلام ابن كثير في تاريخه (١) ..
وكلام ابن روزبهان في كتابه الباطل (٢) ..
وكلام ابن حجر العسقلاني في شرح البخاري (٣) والقول المسدّد (٤) ، ووافقه السيوطي (٥) والقسطلاني (٦) ..
وكلام ابن عراق الكناني في تنزيه الشريعة (٧) ..
وكلام المباركفوری في شرح الترمذي (٨) ..
__________________
(١) البدآيه والنهآيه ٧ : ٣٤٢.
(٢) إبطال الباطل ؛ انظر : دلائل الصدق ٢ : ٤٠٣.
(٣) فتح الباری ٧ : ١٢.
(٤) القول المسدّد في الذبّ عن مسند أحمد : ٢٦ ـ ٣٢.
(٥) اللآلی المصنوعه ١ : ٣٥٠ ـ ٣٥٢.
(٦) إرشاد الساری لشرح صحيح البخاري ٦ : ٨٤.
(٧) تنزيه الشريعة المرفوعة ١ : ٣٨٤.
(٨) تحفه الأحوذی ١٠ : ١٦٣.