المتواتر بين المسلمين.
وبذلك يكون أفضل ممّن فقد الوصفین! أو فقد أحدهما!
والأفضلُ هو الإمامُ مِن بعده صلّی اللّٰه عليه وآله وسلّم بلا فصل.
بل إنّ تمام الآيه هو : (مِنَ المؤمنين وَالْمُهٰاجِرِينَ) فكان عليّ عليه السلام هو الجامع للصفات الثلاثه : الإيمان ، والهجره ، والرحم ، وهذه لم تجتمع في غيره من الأصحاب والأرحام أصلاً ، فيكون هو الأفضل.
والأفضل هو الإمام.
وقد استدلّ بهذه الآيه : محمّد بن عبد اللَّه بن الحسن بن الحسن بن عليّ بن أبي طالب ، في كتاب له إلی المنصور الدوانيقی ، علی أولويّه العلويّين بالأمر من العبّاسيّين ، وقد أورد الرازي الكتاب وجواب المنصور ، وجعل يؤيّد قول العبّاسيّين علی العلويّين!! مع علمه بأنّ العبّاس غير جامع للصفات المذكوره لأنّه ليس من المهاجرين ، لكنّ هذا غير مستبعدٍ من «البكريّين»!.
* * *