السيوريّ ، وينقل عن كتابه في آيات الأحكام كثيرا (١).
وقال العلّامة المجلسيّ في «البحار» عند توثيق المصادر : الشيخ الأجلّ المقداد بن عبد الله ، من أجلّة الفقهاء ، وتصانيفه في نهاية الاعتبار والاشتهار (٢).
وقال عمر رضا كحّالة في «معجم المؤلّفين» : المقداد بن عبد الله بن محمّد بن الحسين بن محمّد السيوريّ الحلّيّ الأسديّ ، فقيه أصوليّ متكلّم مفسّر (٣).
وقال خير الدين الزركليّ في «الأعلام» : مقداد بن عبد الله بن محمّد بن الحسين بن محمّد السيوريّ الحلّيّ الأسديّ ، فقيه إماميّ من تلاميذ الشهيد الأوّل محمّد بن مكّي (٤).
وذكر غيرهم من أصحاب التراجم هذا الرّجل في مؤلّفاتهم ومصنّفاتهم.
أساتذته :
١ ـ الشهيد الأوّل : من أكابر أساتذته الفقيه المتضلّع الشيخ شمس الدين أبو عبد الله محمّد بن الشيخ جمال الدين مكّيّ ابن الشيخ شمس الدين محمّد بن حامد بن أحمد النبطيّ العامليّ الجزينيّ المشهور ب «الشهيد الأوّل» ، المستشهد في ١٩ شهر جمادى الأولى سنة ٧٨٦.
وقد حضر الفاضل درسه واستفاد منه حتّى صار من أكبر تلاميذه. جاء في مقدّمة «اللّوامع» : كان من مشاهير تلامذة الشهيد والراوين عنه ، له اختصاص وحظوة عند الأستاذ ، وولع بالبحث والتنقيب عنده. ومن ذلك عمد إلى كتاب شيخه «القواعد والفوائد» ورتّبه على أحسن ترتيب ، وسمّاه : «نضد القواعد» ، كما أنّه سأله أو كاتبه في مسائل عديدة خلافيّة فأجاب عنها ، فسمّيت تلك المسائل مع أجوبتها بكتاب «المسائل المقدادية» (٥).
__________________
١ ـ روضات الجنّات ٧ : ١٧١.
٢ ـ البحار ١ : ٤١.
٣ ـ معجم المؤلّفين ١٢ : ٣١٨.
٤ ـ الأعلام للزركليّ ٧ : ٢٨٢.
٥ ـ اللوامع الإلهيّة : صفحة كا.