قلت (١) : لا أدري.
قال : «وعد رجلاً فجلس له حولاً ينتظره» (٢) .
[ ١٢٤ / ٢ ] حدّثنا محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضياللهعنه ، قال : حدّثنا محمّد بن الحسن الصفّار (٣) ، عن يعقوب بن يزيد ، عن محمّد بن أبي عُمير ومحمّد بن سنان ، عمّن ذكره عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : «إنّ إسماعيل الذي قال الله عزوجل في كتابه : ( وَاذْكُرْ فِى الْكِتَـبِ إِسْمَـعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولاً نَّبِيًّا ) (٤) لمْ يكن إسماعيل بن إبراهيم ، بل كان نبيّاً من الأنبياء بعثه الله عزوجل إلى قومه فأخذوه فسلخوا فروة رأسه ووجهه فأتاه ملك ، فقال : إنّ الله جلَّ جلاله بعثني إليك فمرني بما شئت ، فقال : لي اُسوة بما يُصنع بالحسين عليهالسلام » (٥) .
[ ١٢٥ / ٣ ] حدّثنا أبي رضياللهعنه ، قال : حدّثنا سعد بن عبدالله ، عن يعقوب ابن يزيد ، عن محمّد بن سنان ، عن عمّار بن مروان ، عن سماعة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام : «إنّ إسماعيل كان رسولاً نبيّاً ، سُلّط عليه قومه ، فقشروا جلدة وجهه وفروة رأسه ، فأتاه رسول من ربِّ العالمين ، فقال له : ربّك يقرؤك السّلام ويقول (٦) : قد رأيت ما صنع بك ، وقد أمرني بطاعتك فمرني بماشئت ، فقال : يكون لي بالحسين بن علي عليهماالسلام
__________________
(١) في المطبوع و«ح ، س ، ن» قال : قلت ، وما أثبتناه من «ش ، ج ، ع» والبحار.
(٢) ذكره المصنّف في معاني الأخبار : ٥٠ / ضمن الحديث ١ ، وعيون أخبار الرضا عليهالسلام ٢ : ١٧٢ / ٩ ، ونقله المجلسي عن العلل في بحار الأنوار ١٣ : ٢٨٨ / ١.
(٣) في «س» زيادة : رضياللهعنه .
(٤) سورة مريم ١٩ : ٥٤.
(٥) أورده ابن قولويه في كامل الزيارات : ١٣٧ / ١٦١ ، ونقله المجلسي عن العلل في بحارالأنوار ١٣ : ٣٨٨ / ٢.
(٦) في «ع» : ويقول لك.