أسمائه فسمّاني محمّداً وهو محمود ، وأخرجني في خير قرن من اُمّتي.
وجعل اسمي في التوراة : اُحيد (١) ، فبالتوحيد حرّم أجساد اُمّتي على النار.
وسمّاني في الإنجيل : أحمد ، فأنا (٢) محمود في أهل السماء ، وجعل اُمّتي الحامدين .
وجعل اسمي في الزبور : ماحي ، محى الله عزوجل بي من الأرض عبادة الأوثان .
وجعل اسمي في القرآن : محمّداً ، فأنا محمود في جميع القيامة في فصل القضاء لا يشفع أحد غيري.
وسمّاني في القيامة : حاشراً ، يحشر الناس على قدمي.
وسمّاني : الموقف ، أوقف الناس بين يدي الله عزوجل .
وسمّاني : العاقب ، أنا عقب النبيّين ليس بعدي رسول ، وجعلني رسول الرحمة ، ورسول التوبة ، ورسول الملاحم (٣) والمقتفي ، قفيت النبيّين جماعة.
وأنا المقيم الكامل الجامع ومنّ عليَّ ربّي وقال لي : يا محمّد ، صلّى
__________________
(١) ورد في حاشية «ج ، ل» : اسمه في التوراة : اُحيد بضمّ همزة وفتح مهملة وسكون التحتيّة فدال مهملة وقيل بفتح الهمزة فسكون مهملة وفتح تحتية. قال : سُميّت أُحيدلأنّي أحيد عن نار جهنّم. شرح الشفاء.
(٢) في «س ، ش» وحاشية «ن» عن نسخة : فإنّي.
(٣) ورد في حاشية «ج ، ل» : فيه اليوم يوم الملحمة هي الحرب وموضع القتال ، وجمعه الملاحم ، أخذ من اشتباك الناس واختلاطهم فيها ، كاشتباك لُحمة الثوب بسداه ، وقيل : هو من اللّحم ، بكثرة لحوم القتلى فيها ، ونبي الملحمة أي نبي القتال ؛ لقوله عليهالسلام : «بعثت بالسيف». النهاية في غريب الحديث ٤ : ٢٠٦٧.